قالت الشرطة إن 15 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين، بجراح فى هجمات منفصلة بثلاث سيارات ملغومة فى أحياء الأمين والقاهرة، والأمل التى يغلب الشيعة على سكانها بالعاصمة العراقية بغداد يوم السبت.
وتجمع عشرات السكان فى حى الأمين، فى وقت مبكر صباح اليوم الأحد، لدفن اثنين من الضحايا.
ولم يتضح من وراء تلك التفجيرات لكن أعمال العنف ضد الشيعة عادة ما تلقى المسئولية فيها على عاتق جماعة الدولة الإسلامية فى العراق، والشام (داعش) المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال ساكن فى حى الأمين يدعى أبوحسين “السياسيين ما يصطفون.. ما يروح العالم وهم يدروا.. الأكراد يجرون فى صفحة والسنة يجرون فى صفحة والشيعة يجرون فى صفحة. وما عندهم أى رحمة على هذا الشعب. ولوعندهم رحمة وغيرة جاء طلعوا وقالوا للعالم إيش صار البارحة.
ما تطلع يقولون شهداء اثنين ويشوفون العالم هؤلاء اللى متشرة بالأمين.. بالقاهرة.”
وفى هجوم منفصل قالت الشرطة إن حافلة صغيرة انفجرت أمام منزل ضابط شرطة فى مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين التى تبعد 150 كيلومترا شمالى بغداد، أمس فتسببت فى إصابة أكثر من 30 شخصا بجراح.
وأضافت الشرطة أن الضابط قيس الرشيد لم يكن فى منزله حين وقع الهجوم، وأن زوجته وأطفاله الثلاثة، أصيبوا فى الهجوم الذى ألحق أضرارا بالغة بالبيت.
ويشن رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى حربا على متشددين سنة فى محافظة الأنبار فى غرب العراق، قرب الحدود مع سوريا التى أصبحت معقلا لداعش.
