اسفرت مواجهات مذهبية بغرداية بجنوب الجزائر دامت 24 ساعة عن اصابة 61 شخصا بينهم 8 في حالة حرجة، نتيجة حروق بحامض كيميائي، كما تم تحطيم عشرات المحلات والمساكن.
وقالت وكالة الانباء الجزائرية يوم 14 مارس/آذار انه تمت اعادة نشر جهاز امني مكثف لقوات مكافحة الشغب والشرطة مدعما بوحدات التدخل للدرك الوطني بمختلف “الأحياء الساخنة”، موضحة أن قوات الأمن لجأت إلى استعمال القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتشابكين.
وخلال الفترة الممتدة بين كانون الأول/ديسمبر وشباط/فبراير، تحولت منطقة غرداية (600 كلم جنوب الجزائر) إلى مسرح للاشتباكات بين العرب السنة و الامازيغ الاباضيين، ما أسفر عن مقتل خمسة اشخاص وجرح 200 آخرين، منهم افراد شرطة. وعاد الهدوء لتلك المنطقة خلال الاسابيع الماضية، الا ان المواجهات عادت للاندلاع الثلاثاء.
ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن مصدر طبي قوله إن “61 شخصا اصيبوا في هذه الأحداث العنيفة بفعل الرشق بالحجارة تلقوا الإسعافات في مستشفى غرداية وبالعيادة الخاصة الواحات”. واضافت الوكالة ان ثمانية مصابين وصفت حالتهم ” بالخطيرة جدا” بينهم أربعة أشخاص أصيبوا بحروق وتشوهات جراء تعرضهم لمحلول الفيتريول ومواد حمضية اخرى.
المصدر: وكالات