أعلن الجيش الاسرائيلي ان التحقيقات الاولية في مقتل القاضي الاردني من اصول فلسطينية على الحدود بين الاردن والضفة الغربية المحتلة تظهر ان الأخير حاول سحب سلاح جندي اسرائيلي و”خنقه”.
واكد الجيش الإسرائيلي في بيان صدر يوم 11 مارس/آذار انه قام باجراء “تحقيق شامل” تضمن استجواب شهود، مشيرا الى أن زعيتر (القتيل) قام بمهاجمة الجنود بقضيب حديدي مما دفعهم لاطلاق النار على قدميه، وعندما بدأ بخنق جندي قاموا باطلاق النار عليه.
وبحسب بيان الجيش الاسرائيلي فان الاستنتاجات الاولية للتحقيق تفيد بان زعيتر هاجم الجندي، كما أنه هجم على جنود وهو يحمل قضيبا حديدا ومن ثم حاول انتزاع سلاح جندي مما دفع الجنود لاطلاق النار على اطرافه السفلى. وتابع بيان الجيش: “بعدها بدأ المشتبه به بخنق جندي ما دفع القوات إلى اطلاق النار عليه”.
واشار الجيش الى ان التحقيق الذي تقوم به الشرطة العسكرية ما زال مستمرا. من جهته، قال وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام محمد المومني ان بلاده ستتسلم الثلاثاء نتائج التحقيق، مضيفا ان “الحكومة الاردنية تقوم بمتابعة هذا الامر وعلى مختلف المستويات”. واضاف ان “المعلومات الاولية تتحدث عن مشاجرة حصلت ولكن علينا الا نستبق نتائج التحقيق”. وتابع “نحن نتحدث عن مواطن اردني مدني اعزل تم قتله على الجانب الاخر من الحدود”.
والقتيل الاردني هو القاضي في محكمة صلح عمان رائد زعيتر (38 عاما)، وهو أب لطفلين ويتحدر من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وقد قتل يوم الاثنين 10 مارس/آذار برصاص الجيش الاسرائيلي على معبر اللنبي الذي يصل بين الضفة الغربية المحتلة والاردن.
المصدر: وكالات