خبر عربي وإسلامي

تقرير أممي: قوافل الكيميائي السوري تعرضت لهجومين نهاية الشهر الماضي

تقرير أممي: قوافل الكيميائي السوري تعرضت لهجومين نهاية الشهر الماضيذكر تقرير أممي قدم الخميس 27 فبراير/شباط لمجلس الأمن الدولي، أن القوافل السورية التي تنقل المواد الكيميائية الى ميناء اللاذقية لإخراجها من البلاد وإتلافها لاحقا، تعرضت لمحاولتي اعتداء نهاية الشهر الماضي.

ونقل التقرير الصادر عن البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن السلطات السورية أن الهجومين وقعا يوم 27 يناير/كانون الثاني.

وتابع التقرير أن السلطات السورية أبلغت البعثة المشتركة أيضا بأن العمليات القتالية المستمرة في البلاد، جعلت اثنين من المواقع الكيميائية غير قابلة للوصول اليها خلال الجزء الأكبر من الفترة التي يتعلق بها التقرير.

وذكر التقرير أن ذلك أدى الى تأجيل إتلاف ما تبقى لسورية من مخزون مادة “إيزوبوبانول” التي تعتبر عنصرا أساسيا لإنتاج غاز السارين.

من جانب آخر، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي أن البعثة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والأمم المتحدة تدرس اقتراح الحكومة السورية الاسبوع الماضي القاضي بازالة أسلحتها الكيميائية خلال 100 يوم بعد أن أخفقت دمشق في الالتزام بمهلة انقضت في 5 فبراير/ شباط.

الأمين العام للأمم المتحدة يدعو سورية الى تكثيف الجهود للتخلص من الكيميائي

من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السلطات السورية الى تكثيف الجهود الرامية الى التخلص من ترسانتها الكيميائية بحلول 30 يونيو/حزيران القادم.

وجاء في رسالة وجهها الأمين العام الى مجلس الأمن الدولي، بالتزامن مع إحالة التقرير الشهري للبعثة المشتركة الخاصة بتدمير الكيميائي السوري: “في الوقت الذي تم فيه تحقيق تقدم على الرغم من الظروف الصعبة، يتعين على الجمهورية العربية السورية أن تكثف جهودها من أجل تدمير برنامجها الخاص بالأسلحة الكيميائية بالكامل بحلول 30 يونيو/حزيران عام 2014”.

وتابع بان كي مون أنه ينتظر أن تؤكد دمشق على التزاماتها بشأن نقل جميع المواد السامة من المواقع المتبقية، الى ميناء اللاذقية، من أجل إخراجها من البلاد وإتلافها لاحقا.

ويتعلق تقرير البعثة المشتركة بالفترة بين 23 يناير/كانون الثاني وحتى 22 فبراير/شباط الجاري. ويشير التقرير الى أنه تم خلال هذه الفترة شحن 4.5 % من المواد الكيميائية الأكثر خطورة على متن سفن دنماركية ونرويجية. كما قام السوريون بتدمير جزء من المواد السامة بأنفسهم، وبذلك تخلصت دمشق، خلال الفترة المذكورة، من 17.2% من مخزونها الكيميائي.

وكانت دمشق قد قدمت جدولا زمنيا جديدا لعملية التخلص من الأسلحة الكيميائية، ينص على نقل جميع المواد المتبقية باستثماء المواد المخزونة في المواقع التي لا يتسنى الوصول اليها، بحلول 13 أبريل/نيسان القادم. وتخطط السلطات السورية لإتمام عملية نقل المواد السامة الى الخارج بحلول 27 أبريل/نيسان القادم، إذا سمحت بذلك الظروف الأمنية.

المصدر: وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى