أطلقت القوات الأمريكية والجيش الأفغاني عملية هجومية جديدة ضد مقاتلي حركة طالبان في جنوب افغانستان، في منطقة أبدى فيها مقاتلو طالبان مقاومة شديدة. ويشارك حوالي ثمانية آلاف جندي في العملية التي أطلق عليها اسم “ضربة التنين” في قندهار.
ويقول الصحفي الأمريكي ميجيل ماركيز المرافق للقوات الأمريكية، إن عناصر الفرقة الأمريكية 101 المحمولة جواً تشارك في العملية مع قوزات الجيش الأفغاني وإنهم عثروا على م
واد لصنع المتفجرات ومخابئ.
ويؤكد ماركيز ان القوات الأفغانية تتقدم الى عمق المنطقة الخضراء على طول نهر أرجنداب، يجرون عمليات تمشيط في منطقة لم يقصدوها يوماً.
وأشار الصحفي إلى أن مجموعة من المهندسين الحربيين عثرت على نحو 25 رطلاً من المتفجرات البلاستيكية في مخبأ بأحد المناطق واكتشفت أيضا مخابئ أسلحة ومعدات تفجير.
ويشار إلى أن إقليم قندهار من أهم معاقل حركة طالبان جنوب أفغانستان، ويعد الهجوم الأول من نوعه بهذا الحجم من تولي الجنرال ديفيد بتريوس قيادة القوات الدولية في أفغانستان خلفا للجنرال ستانلي ماكريستال في شهر يوليو/تموز الماضي.
ويأتي الهجوم بعد الانتخابات البرلمانية التي شهدتها الأسبوع الماضي والتي رافقتها موجة عنف واتهامات بالتزوير.
وتشير تقديرات إلى أن القوات الدولية منيت في عام 2010 بأسوأ خسائر لها في أفغانستان منذ حوالى تسع سنوات
ووصل عدد الجنود الذين قتلوا منذ مطلع السنة إلى 535 مقارنة بنحو 521 جنديا قتلوا في 2009.
وقد صعد مقاتلو حركة طالبان هجماتهم في السنوات الأخيرة وامتدت هجماتهم من معاقلهم في هلمند وقندهار جنوبي البلاد إلى مناطق أخرى في وسط وشرقي أفغانستان.
