كشفت وثائق سنودن أن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية كانت تتجسس على زوار موقع “ويكيليكس” وتعمل على ملاحقة مؤسس الموقع جوليان أسانج. وأشار موقع “إنترسبت” يوم الثلاثاء 18 فبراير/شباط، إلى أن هيئة الاتصالات الحكومية (الاستخبارات البريطانية) حددت في عام 2012 قائمة تضم عناوين الآي بي وأماكن تواجد زوار “ويكيليكس”، كما جمعت كلمات أساسية استخدمها الزوار للبحث في الموقع.
كما أشارت إحدى وثائق إدوارد سنودن الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي إلى أن الاستخبارات البريطانية كانت، على ما يبدو، تراقب “فريق أسانج”.
من جهة أخرى كشفت الوثائق أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعت حلفاءها في الخارج في عام 2010 إلى ملاحقة جوليان أسانج جنائيا بسبب نشره معلومات عن الحرب في أفغانستان.
وأشار تقرير سري للجيش الأمريكي صدر في عام 2008 إلى أن “ويكيليكس” موقع عدائي، وتضمن التقرير خطة لتدمير الموقع. وقال أسانج في تعليق لموقع “إنترسبت” إن على البيت الأبيض تعيين مدع خاص للتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها وكالة الأمن القومي الأمريكية ضد وسائل الإعلام، بما في ذلك موقع “ويكيليكس” وموظفيه ومؤيديه.
المصدر: وكالات