ندد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الثلاثاء 18 فبراير/ شباط في بيان رسمي ما وصفه بالعملية المدروسة لضرب استقرار الجيش والمخابرات والرئاسة بعد تغييرات في جهاز المخابرات والجيش.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن بيان للرئاسة الجزائرية أن ” ما يثار عن نزاعات وهمية بين قيادات الجيش ناجم عن مخطط مدبر ومدروس لزعزعة استقرار الجيش الوطني الشعبي” وأضاف البيان أن هذه الحملة “تؤكد استهداف مؤسسات الجزائر التي يمثلها الجيش والرئاسة من طرف بعض الجهات غير المسؤولة”.
ويأتي بيان الرئيس الجزائري بعد أسبوع من إقالته للأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني وعدد من قيادات الجيش قبل شهرين فقط من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية.
المصدر: وكالات