قالت امرأة أمريكية “19 عاما” تزعم أنها من عبدة الشيطان، ومتهمة بارتكاب جرائم قتل، لوسائل الإعلام، إنها قتلت 22 شخصا على الأقل، وذكرت شبكة (سى إن إن) أن مسئولى إنفاذ القانون يبحثون جديا فى صحة المزاعم التى صرحت بها ميراندا باربر فى حوار من السجن، نشر مطلع الأسبوع فى صحيفة تصدر فى ولاية بنسلفانيا الأمريكية.
وفى الحوار الذى نشرته صحيفة “ديلى آيتم” ومقرها صانبرى، قالت باربر إنه يمكنها “التحديد على خريطة” أماكن ضحاياها، كما قالت باربر إنها تريد أن تعترف بذنبها فى الاتهامات بجريمة قتل، على صلة بمقتل رجل فى نوفمبر الماضى، قامت هى وزوجها بالتواصل معه عبر موقع كريجزليست للإعلانات المبوبة .
وتريد أن تتعاون مع الشرطة بشأن الضحايا الآخرين الذين تزعم أنها قتلتهم فى ألاسكا وتكساس ونورث كارولينا وكاليفورنيا منذ كانت فى الثالثة عشر من العمر .
وقالت باربر إنها تعرضت للاعتداء الجنسى عندما كانت فى الرابعة من العمر، وخضعت لإجهاض منزلى على أيدى جماعة لعبدة الشيطان كانت انضمت إليهم فى ألاسكا بعد تسع سنوات لاحقة، وتحدثت ديلى آيتم مع والدة باربر التى قالت إن الفحوص الطبية اللاحقة لم تظهر أى إشارات لعملية إجهاض.
وتتعلق الاتهامات الموجهة لباربر بقتل تروى لافيرارا “42 عاما” الذى تعرض لطعن مميت فى 11 نوفمبر الماضى، وقالت باربر إنها نظمت للقاء الضحية لافيرارا عبر موقع كريجزليست لمواقعته جنسيا لقاء مئة دولار، وطعنته 20 مرة بالسكين فى الوقت الذى خنقه فيه زوجها إليت باربر فى سيارة الزوجين .
وأضافت باربر لديلى آيتم: “أعلم أنه أمامى فرصة كل عشرين عاما، حيث من المحتمل أن أخرج من السجن ولا أريد هذا أن يحدث، وإذا تم إطلاق سراحى فسوف أفعل ذلك مجددا”، وقال المحامى إدوارد جريكو، الذى يمثل باربر، لوسائل الإعلام إنه لا يعلم عن اعتزام موكلته بإجراء حوارات مع وسائل الإعلام ورفض التعليق على مزاعمها، ولم تقر باربر وزوجها رسميا بذنبهما فى الاتهامات الموجهة إليهما.