وصل يوم الجمعة 14 فبراير/شباط أحد كبار مسؤولي الإستخبارات السابقين في فترة حكم القذافي إلى السجون الليبية، بعد أن سلمته النيجر للاشتباه بتآمره ضد السلطات القائمة في طرابلس. وقالت مصادر عسكرية ان حكومة النيجر سلمت عبد الله منصور وهو احد كبار مسؤولي المخابرات الليبية السابقين خلال حكم الزعيم الراحل معمر القذافي لليبيا للاشتباه بتامره ضد نظام الحكم في طرابلس.
وكان منصور واحدا من بين عدد من كبار اعضاء نظام القذافي ومن بينهم السعدي نجل القذافي فروا الى النيجر المجاورة في 2011 مع سيطرة الثوار على ليبيا.
ورفضت النيجر دعوات من ليبيا لتسليم السعدي، وقال مصدر عسكري في النيجر طلب عدم نشر إسمه إن السلطات وجدت أدلة على تامر منصور للقيام”باعمال تخريبية” في ليبيا بعد تلقي معلومات من الحكومة هناك. وأضاف المصدر إن “اتهامات طرابلس راسخة والسلطات ابلغت انصار القذافي الاخرين في النيجر بضرورة ان يظلوا هادئين .”
وكان رئيس الوزراء الليبي علي زيدان في اليوم نفسه قد فند أي مزاعم بوقوع إنقلاب عسكري على السلطة، مؤكدا “أن الموقف تحت السيطرة”، وذلك في رده على إعلان قائد سابق في الجيش الليبي تجميد عمل المؤتمر الوطني والحكومة الليبية والإعلان الدستوري. وكانت النيجر قد دعت فرنسا والولايات المتحدة في مطلع هذا الشهر إلى التدخل في جنوب ليبيا بعد أن أصبح “حاضنا لمجموعات ارهابية” وفق تصريح أدلى به وزير داخلية النيجر مسعود حسومي لاذاعة فرنسا الدولية.
المصدر: وكالات
