أعلن الحزب الاشتراكي اليمني وجماعة الحوثيين رفضهما للقرار الرسمي القاضي بأن تكون اليمن دولة اتحادية(فدرالية) تتكون من 6 أقاليم.
وقال الحزب الاشتراكي يوم 11 فبراير/شباط إن الصيغة التي صدر بها القرار لا تقدم حلا للقضية الجنوبية التي تشكل جوهر الأزمة الراهنة، وأساسا لحل المشكلة اليمنية. ورغم توقيع الحزب الاشتراكي على قرار الستة أقاليم إلا أنه تحفظ على تقسيم الجنوب إلى إقليمين في اليمن الجديد، وكان يرغب بأن يكون اليمن إقليمين بين الشمال والجنوب بدلا من 6.
وأوضح بيان للحزب أن صيغة “الأقلمة” جرى فرضها بنية وإخراج مسبق ولم يتح للخيارات الأخرى أن تتبلور وتعبر عن نفسها بصورة متوازنة، وبالذات خيار الإقليمين، مجددا تمسكه بوجهة نظره حول شكل الدولة الاتحادية على أساس إقليم في الشمال، وإقليم في الجنوب. من جانبهم رفض الحوثيون “مخرجات لجنة تحديد الأقاليم”، معربين عن استنكارهم للطريقة التي جرى بها سير عمل اللجنة، محملين كافة القوى التي قبلت بالتوقيع “كامل المسؤولية لما يترتب على هذه المخرجات من مخاطر جمـة تهدد الجميع”.
ورفض ممثل الحوثيين التوقيع على القرار مؤكدا أن لجنة تحديد الأقاليم تجاوزت مهامها المنصوص عليها في وثيقة الحل للقضية الجنوبية والقرار الرئاسي، وكذلك مبدأ التوافق والشراكة في عملية اتخاذ القرار التي قام على أساسها مؤتمر الحوار.
المصدر:وكالات