أولا . هو مؤذن سجاح ثم اسلم ، وحارب مع علي ثم حارب عليا مع الخوارج ، وقاد ميسرة الجيش الذي قاتل الحسين وقتله ، وكان مع الآخذين بثار الحسين ، وقاتل مع المختار ثم قاتل المختار . وكان ممن كاتب الحسين عليه السلام وطالبه بالقدوم الى العراق ثم انقلب عليه يقاتله حتى شارك في قتله .
ورد في عون المعبود – العظيم آبادي ج 31 ص 273 :
( شبث ) قال الحافظ مخضرم كان مؤذن سجاح ثم أسلم ثم كان ممن أعان على عثمان ثم صحب عليا ثم صار من الخوارج عليه ثم تاب فحضر قتل الحسين ثم كان ممن طلب بدم الحسين مع المختار ثم ولى شرط الكوفة ثم حضر قتل المختار ومات بالكوفة في حدود الثمانين .
وفي تاريخ الطبري – الطبري ج 4 ص 262 :
وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل .
وفي تاريخ الطبري – الطبري ج 4 ص 323 :
قال لهم الحسين فإن كنتم في شك من هذا القول أفتشكون أثرا ما أنى ابن بنت نبيكم فوالله ما بين المشرق والمغرب ابن بنت نبى غيرى منكم ولا من غيركم أنا ابن بنت نبيكم خاصة أخبروني أتطلبوني بقتيل منكم قتلته أو مال لكم استهلكته أو بقصاص من جراحة قال فأخذوا لا يكلمونه قال فنادى ((يا شبث بن ربعى)) ويا حجار بن أبجر ويا قيس ابن الاشعث ويا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا إلى أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وطمت الجمام وإنما تقدم على جندك لك مجند فأقبل قالوا له لم نفعل فقال سبحان الله بلى والله لقد فعلتم .
وفي الأخبار الطوال- الدينوري ص 229 :
ثم لم يمس الحسين يومه ذلك حتى ورد عليه بشر بن مسهر الصيداوي، وعبد الرحمن بن عبيد الأرحبي، ومعهما خمسون كتابا من أشراف أهل الكوفة ورؤسائها، كل كتاب منها من الرجلين والثلاثة والأربعة بمثل ذلك. فلما أصبح وافاه هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبد الله الخثعمي، ومعهما أيضا نحو من خمسين كتابا. فلما أمسى أيضا ذلك اليوم ورد عليه سعيد بن عبد الله الثقفي ومعه كتاب واحد (((من شبث بن ربعي)))، وحجار بن أبجر، ويزيد بن الحارث، وعررة بن قيس، وعمرو ابن الحجاج، ومحمد بن عمير بن عطارد وكان -هؤلاء الرؤساء من أهل الكوفة – فتتابعت عليه في أيام رسل أهل الكوفة ( و ) من الكتب ما ملأ منه خرجين .
ورغم كل هذه الحقائق المتعلقة بالرجل نجد من يوثقه ويروي عنه ؟؟
ففي السنن الكبرى – النسائي ج 6 ص 204 :
( 10652 ) أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال أخبرنا بن وهب قال أخبرني عمرو بن مالك وحيوة بن شريح عن بن الهاد عن محمد بن كعب عن
شبث بن ربعي
وفي علل احمد بن حنبل – ج 1 ص 527 :
( 1236 ) حدثني أبي قال حدثنا حجاج عن شريك عن عاصم بن كليب عن محمد بن كعب قال سمعت علي بن أبي طالب قال أبي وهذا وهم محمد بن كعب يحدث عن عبد الله بن شداد عن علي وعن شبث بن ربعي
و ذكره الذهبي ممن له رواية في الكتب الستة – ج 1 ص 477 :
( 2231 ) شبث بن ربعي التميمي عن علي وحذيفة وعنه محمد بن كعب وسليمان التيمي خرج ثم تاب وكان شريفا؟؟
أقول : انظر إلى جملة ( خرج ثم تاب وكان شريفا ) ، ولا أدري متى تاب ؟ وأي شرف يدعى له ؟
وذكره ابن حبان في الثقات – ج 4 ص 371 :
شبث بن ربعى من بنى يربوع بن حنظلة التميمي يروى عن على وحذيفة روى عنه محمد بن كعب القرظي يخطئ
وفي الجرح والتعديل – الرازي ج 4 ص 388 :
1695 – شبث بن ربعى روى عن على وحذيفة روى عنه محمد بن كعب وسليمان التيمى سمعت ابى يقول ذلك وسألته عنه فقال : حديثه مستقيم لا اعلم به بأسا، والذى روى انس عنه يقال ليس هو هذا .
وفي الطبقات الكبرى – محمد بن سعد ج 6 ص 216 :
شبث بن ربعي يكنى أبا عبد القدوس بن حصين بن عثيم بن ربيعة بن زيد بن رياح بن يربوع بن حنظلة من بني تميم قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا حفص بن غياث قال سمعت الاعمش قال شهدت جنازة شبث فأقاموا العبيد على حدة والجواري على حدة والخيل على حدة والبخت على حدة والنوق على حدة وذكر الاصناف قال رأيتهم ينوحون عليه يلتدمون .
وفي إكمال الكمال – ابن ماكولا ج 5 ص 92 :
شبث بن ربعى أبو عبد القدوس ، روى عن على وحذيفة رضى الله عنهما، روى عنه محمد بن كعب القرظى ، وشبث بن منصور، روى عن أبى العتاهية ، روى عنه الهيثم بن عثمان ، وشبث بن قيس بن جريج بن حزام بن سعد بن عدى بن فزارة بن ذبيان، هو الذى مدحه الحطيئة .
وفي ميزان الاعتدال – الذهبي ج 2 ص 261 :
3654 – شبث بن ربعى عن علي – مرفوعا – في التسبيح والتكبير. ذكره البخاري في الضعفاء، وقال : روى عنه محمد بن كعب. لا يصح، ولا نعلمه سمع من شبث. وقال الازدي : هو أول من حرر الحرورية. فيه نظر. قلت : لكنه فارق الخوارج وتاب وأناب. قال سليمان التيمى، عن أنس : قال شبث : أنا أول من حرر الحرورية.
وفي سير أعلام النبلاء – الذهبي ج 4 ص 150 :
شبث بن ربعي * التميمي اليربوعي، أحد الاشراف والفرسان، كان ممن خرج على علي، وأنكر عليه التحكيم، ثم تاب وأناب. وحدث عن علي، وحذيفة. وعنه محمد بن كعب القرظي، وسليمان التيمي، له حديث واحد في سنن أبي داود. قال الاعمش : شهدت جنازة شبث، فأقاموا العبيد على حدة والجواري على حدة، والجمال على حدة، وذكر الاصناف. قال : ورأيتهم ينوحون عليه ويلتدمون . قلت : كان سيد تميم هو والاحنف.
وفي تهذيب التهذيب – ابن حجر ج 4 ص 266 :
شبث بن ربعي التميمي اليربوعي أبو عبد القدوس الكوفي. روى عن حذيفة وعلي رضي الله عنهما. وعنه محمد بن كعب القرظي وسليمان التيمي قال البخاري لا يعلم لمحمد بن كعب سماع من شبث وقال مسدد عن معمر عن ابيه عن انس قال قال شبث انا أول من حرر الحرورية. قال رجل ما في هذا مدح وقال الدارقطني يقال إنه كان مؤذن سجاح ثم أسلم بعد ذلك وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ. اخرجا له سؤال فاطمة خادما. قلت : وقال العجلى كان أول من أعان على قتل عثمان وأعان على قتل الحسين وبئس الرجل هو وقال الساجي فيه نظر وقال ابن الكلبي كان من أصحاب علي ثم صار مع الخوارج ثم تاب ورجع ثم حضر قتل الحسين.
_________________________________________________________
( صحيفة الصراط المستقيم/ العدد 20/ السنة الثانية/ في 2010/12/7 – 1 محرم 1432هـ )