خبر عربي وإسلامي

مسئول فلسطينى: هدم منازل المقدسيين “تصعيد” إسرائيلى وتطهير عرقى

جانب من أحداث فلسطين _ أرشيفية
جانب من أحداث فلسطين _ أرشيفية

أكد ديمترى دليانى، عضو المجلس الثورى لحركة “فتح” الفلسطينية والأمين العام للتجمع الوطنى المسيحى فى الأراضى المقدسة، أن الاحتلال الإسرائيلى يصعد من جرائم هدم منازل المقدسيين ومنشآتهم الاقتصادية كجزء من تطبيق سياسة التطهير العرقى التى أطلقها ضد أهالى مدينة القدس قبل إقامة دولة إسرائيل، مرورا باحتلال شطرها الشرقى عام 1967، وحتى يومنا هذا، موضحاً أن هذه الإجراءات تهدد أكثر من نصف المقدسيين.

وأشار دليانى، فى بيان صحفى أصدره اليوم، إلى أن الاحتلال الإسرائيلى أبلغ 30 عائلة بإخطارات لهدم منازلهم الشهر الماضى، 14 منهم فى سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، والباقى فى مختلف أحياء المدينة، بالإضافة إلى عدد غير معروف من إخطارات الهدم التى لم تصل أصحاب المنازل المنوى هدمها، حيث يتعمد الاحتلال إلقاء هذه الإخطارات فى الشوارع وفى عناوين خاطئة حتى يحرم أصحاب المنازل من حق الاستئناف فى المحاكم ضمن الفترات المحددة لذلك.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلى هدم العام الماضى أكثر من 200 منزل فلسطينى فى القدس، وأنه ومن خلال ذراعه التهويدى المسمى “بلدية القدس” يستهدف المنازل التى تأوى أكبر عدد من المقدسيين بشكل خاص، بدليل أن عدد الذين فقدوا منازلهم جراء هدمها العام الماضى ارتفع بنسبة 67% عن العام الذى سبقه، علما بأن المنازل التى هدمها الاحتلال العام الماضى زادت بنسبة 31% عن العام الذى سبقه.

وكشف دليانى عن وجود أعداد متزايدة لملفات هدم ومخالفات فى دوائر ما يسمى بـ”بلدية القدس” لمنازل مقدسيين، مما يسلط سيف إرهاب التطهير العرقى هذا على رقاب أكثر من نصف المقدسيين.

وأضاف دليانى، أن تصعيد الاحتلال لجرائم الهدم، وفرض الغرامات الباهظة والمخالفات بذرائع واهية تحت إطار قوانين البناء الإسرائيلية المفروضة عنوة على المقدسيين فى مخالفة للقوانين الدولية، وأيضا تضييق الخناق على البناء، يهدف إلى تفريغ القدس الشرقية من أهلها كما حدث عام 1948 حين أفرغت إسرائيل الشطر الشرقى من المدينة من أهلها الفلسطينيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى