خبر عربي وإسلامي

مقتل واصابة 47 شخصاً بينهم جنود حصيلة الاشتباكات في الرمادي والفلوجة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شفق نيوز/ افادت مصادر امنية وطبية في محافظة الانبار، اليوم الاثنين، ان حصيلة احداث امس في مدينتي الرمادي والفلوجة، قد وصلت الى 47 قتيلا وجريحاً بينهم عناصر من جيش.

وقال مسؤول امني لـ”شفق نيوز” ان “اشتباكات في الرمادي وقعت امس وتمكنت القوات العراقية من فرض سيطرتها على اجزاء واسعة من اطراف الرمادي ومنطقتي شارع 60 و الملعب داخل المدينة”.

وقال مصدر طبي لـ”شفق نيوز”، ان “جريحين فقط وصلوا الى المستشفى جراء تلك الاشتباكات”.

وبالنسبة للفلوجة قالت مصادر طبية هناك في حديث لـ”شفق نيوز” ان “سبعة قتلى و33 جريحا قد وصلوا الى المستشفى جراء القصف العشوائي وجميعهم مدنيون”.

واشارت المصادر الى ان “اربع جثث وجدت معدومة لعناصر في الجيش بداخل مدينة الفلوجة”.

ولم تخض المصادر بمزيد من التفاصيل.

وكانت مصادر مسؤولة في محافظة الانبار قد ذكرت، امس الاحد، ان الاشتباكات تجددت في مدينتي الرمادي والفلوجة بشكل “عنيف”، مبينةً ان 17 شخصاً اصيبوا بجروح جراءها.

يذكر أنه وبحسب ما اطلعت عليه “شفق نيوز” فإن الأسبوع الماضي وحده شهد نزوح 65 ألفا من الفلوجة، وذلك في أكبر حركة نزوح في العراق منذ ان بلغ العنف الطائفي ذروته في المدة الممتدة بين عامي 2006 و2008.

ونقلا عن المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة فإن عدد النازحين جراء القتال في محافظة الأنبار ارتفع إلى 140 ألف شخص.

وأحكمت جماعة “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، المعروفة بـ”داعش” أقوى ذراع للقاعدة في العراق قبضتها على الفلوجة.

ويقول مسؤولون إن الجماعة بدأت بنشر لجان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويلفت وزير الدفاع سعدون الدليمي إلى أن الذي يشتبه ببطلان صلاته يجلده مقاتلو “داعش”.

وتعيد هذه الحوادث إلى الأذهان عمليات الإعدام الجماعي والنحر التي كان يقوم بها مسلحو القاعدة تحت إطار المحاكم الشرعية التي شكلت في المدينة القبلية المحافظة بعد سنوات قليلة من إسقاط نظام الرئيس السابق صدام حسين.

ومنذ أسابيع تستهدف قوات الجيش العراقية المدينة بالقذائف وتقول إنها تقصف معاقل “داعش” لكن المسؤولين الصحيين يؤكدون أن الضحايا الذين يسقطون يوميا هم من السكان المدنيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى