قتل واحد وعشرون شخصًا فى هجمات بسيارات مفخخة واشتباكات بين القوات الأمنية ومسلحين شمال بغداد وحولها، اليوم الأحد، حسبما أفاد مسئولون، فيما يشهد العراق اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحى القاعدة غربى بغداد.
ووقع الانفجار الأكثر دموية فى محطة حافلات مزدحمة وسط بغداد، عندما انفجرت سيارة محملة بالمتفجرات خارج المحطة، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، وإصابة ستة عشرة آخرين، بحسب مسئول بالشرطة. ويستخدم آلاف من سكان بغداد محطة الحافلات أو يمرون فى المنطقة بشكل يومى. وفجر انتحارى نفسه الخميس، وسط مجموعة من مجندى قوات الأمن فى نفس المنطقة، ما أسفر عن مقتل نحو أربعة وعشرين شخصًا.
ونتج انفجار ثانى اليوم الأحد عن سيارة كانت متوقفة فى محطة للحافلات وسيارات الأجرة بحى الحرية شمال بغداد، وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنى عشر آخرين، حسبما أفاد ضابط الشرطة.
وبعد فترة قصيرة من الغروب، اندلع قتال فى ضاحية أبو غريب غرب بغداد، حيث هاجم مسلحون قافلة للجيش. وقالت الشرطة، إن قذائف مدفعية من قوات الجيش سقطت بعد ذلك على قريبة المحسنة فى أبو غريب، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة ثلاثة عشرة آخرين.
وفى وقت لاحق، انفجرت سيارة مفخخة فى بلدة طوز خرماتو شمال البلاد، وأعقبها بدقائق انفجار قنبلة كانت مخبأة فى عربة قريبة، بحسب ما ذكره رئيس البلدية شلال عبدول. وأضاف أن الانفجارين قتلا ثلاثة أشخاص وأصابا سبعة وعشرين آخرين. وأكد مسئولون طبيون حصيلة الضحايا التى شملت ستة عشر مصابًا.
