أسفرت اشتباكات بين قوات الأمن التونسية وعدد من الشبان، الثلاثاء الماضي، في مدينة تالة التابعة لولاية القصرين عن إصابة عنصري أمن، كما شهدت عدة مدن أخرى مظاهرات احتجاجا على زيادة الضرائب.
وأطلقت قوات الأمن الرصاص الحي في الهواء و قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لمنع المحتجين من اقتحام مركز الأمن في المدينة.
هذا وقد خرج المحتجون في مسيرة تطالب بالتنمية وتعبر عن رفضها لـ “سياسة التهميش والإقصاء” وللتعبير عن رفض الضريبة الجديدة التي فرضتها الحكومة على سيارات وآليات صغار المزارعين.
ورفع المشاركون في المسيرات شعارات مناهضة للحكومة الحالية ولحركة النهضة الإسلامية، حيث عمد بعضهم إلى محاولة اقتحام مقر المحافظة، ومكتب حركة النهضة وسط المدينة وإحراقه.
من جانبها اعتبرت وزارة الداخلية في بلاغ لها يوم الأربعاء 8 يناير/كانون الثاني، أن هذه الهجمات من شأنها أن تسيء إلى العلاقة بين المواطنين ورجال الأمن في وقت “تنكب فيه قوات الأمن الداخلي على حماية حدود ومدن البلاد من الإرهاب والجريمة”.
المصدر: وكالات