أعلن ناشطون سوريون أن ما لا يقل عن 51 شخصا لقوا مصرعهم فى سوريا أمس “الخميس”، معظمهم فى حلب ودمشق وريفها.
ونقلت قناة “سكاى نيوز” بالعربية عن الناشطين قولهم صباح اليوم “الجمعة”، إن مدينة “داريا” فى ريف دمشق تعرضت لليوم الثالث على التوالى لقصف بالبراميل المتفجرة.
وأوضح الناشطون أن طائرات مروحية سورية حكومية قصفت المدينة بثلاثة براميل استهدفت الأحياء السكنية الواقعة غربى ووسط المدينة، ما أدى إلى إصابة أربع نساء وطفلة، كما ألحقت دمارا كبيرا فى الأحياء السكنية.
وأشاروا إلى أن مدينة الزبدانى تعرضت كذلك لقصف بالبراميل المتفجرة، وذلك لليوم الثانى على التوالى، ترافق مع قصف بمختلف الأسلحة، وخلف عشرات الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفى الميدانى.
فى سياق آخر، طالب رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض أحمد الجربا تركيا بالتدخل لوقف ما وصفه بـ”المجازر” فى بلاده.
وأطلع الجربا وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو، على الوضع الأمنى فى مدينة حلب، التى تعرضت لقصف بالبراميل المتفجرة شنه الطيران السورى.
