دعا مديرو وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى اليوم الأربعاء، إلى وقف -إنساني- لإطلاق النار فى سوريا للسماح لقوافل الإغاثة بنقل المساعدات إلى المناطق التى يعجز عمال الإغاثة عن الوصول إليها.
وحث المسئولون جميع أطراف الحرب السورية على السماح لجماعات المساعدات الإنسانية بالوصول إلى المناطق دون معوقات وقالوا إنه ينبغى ألا تكون المساعدات رهنًا لاعتبارات سياسية أو عسكرية.
ووصف مديرو وكالات الإغاثة الصراع السورى بأنه “أكبر مأساة إنسانية فى زمننا” وقالوا إنهم يخشون الأسوأ حيث يهدد برد الشتاء القارس بتفاقم المعاناة.
وأصدر البيان فاليرى، اموس منسقة الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة، وانتونيو جوتيريس، مفوض الأمم المتحدة السامى لشئون اللاجئين ومدير منظمة الأمم المتحدة للطفولة أنتونى ليك ومديرة برنامج الأغذية العالمى ارثارين كازين ومسئولة المساعدات بالاتحاد الأوروبى كريستالينا جورجييفا.
وكان مديرو وكالات الإغاثة فى بروكسل لتوقيع عقود ألزمت المفوضية الأوروبية بتقديم 147 مليون يورو “202 مليون دولار” مساعدات للمتضررين من الحرب السورية.