انطلق في تونس يوم الجمعة 13 ديسمبر/كانون الأول، اجتماع تشاوري بين الرباعي الراعي للحوار الوطني ورؤساء وممثلي سبعة أحزاب سياسية لاقتراح شخصية بديلة عن رئيس الحكومة بعد رفض مصطفى الفيلالي تولي هذا المنصب.
وأعلن الأمين العام للتحالف الديمقراطي محمد الحامدي قبيل انطلاق الاجتماع عن تعثر في المشاورات التي تندرج في إطار آخر المحاولات للخروج من الوضع الراهن قبل انتهاء المهلة المقررة السبت، للإعلان إما عن مواصلة الحوار الوطني أو فشله.
وكان الفيلالي قد رفض منصب رئاسة الحكومة التونسية مستندا إلى اعتبارات العمر والوضع الصحي وضخامة المسؤوليات والبيئة السياسية غير الواضحة، داعيا أطراف الحوار الوطني الى ترشيح الأصغر سنا والأقدر على إدارة شؤون البلاد في هذه المرحلة الصعبة.
المصدر : وكالات