رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري في رام الله خطة واشنطن القاضية ببقاء الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية لمدة عشرة أعوام.
ونقلت وكالة “معا” الجمعة 13 ديسمبر/كانون الأول عن مصدر فلسطيني أن لقاء عباس وكيري لم يدم أكثر من نصف ساعة وأنه انتهى بعد أن قدم كيري أفكارا تمثل تراجعا كاملا عن الأفكار التي قدمها المبعوث الأمني الأمريكي السابق جيم جونز، وخاصة فيما يتعلق بمنطقة الأغوار.
وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته إن الأفكار الأمريكية تقضي بحضور إسرائيلي في غور الأردن لمدة عشر سنوات يتم خلالها تأهيل قوات أمنية فلسطينية لتولي المسؤولية في المنطقة، وهو ما ترفضه القيادة الفلسطينية.
وأوضحت مصادر أن كيري بمقترحاته الجديدة تخلّى تماما عن أفكار جونز التي تحدثت عن تواجد دولي في الأغوار لقوات من حلف الناتو بقيادة أمريكية، وأنه لن يكون هناك أي تواجد إسرائيلي.
كيري: لم يطرأ أي تغيير على موعد محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في نهاية ابريل
أعلن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري الجمعة 13 ديسمبر/ كانون الأول، أنه لم يطرأ أي تغيير على موعد محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في نهاية ابريل/ نيسان القادم، مرحجا التوصل الى اتفاق بين الجانبين في ذلك الموعد. وأكد كيري في ختام زيارة للمنطقة التقى خلالها عباس ونتانياهو، أن المرحلة التالية من إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ستنفذ في موعدها المقرر في 29 ديسمبر/ كانون الأول.
وكان كيري قد وصل الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول إلى رام الله، حيث عقد لقاء مع عباس.
المصدر : وكالات
