قال محمود أبو هاشم رئيس نيابة ثان الإسماعيلية، إن فريقا من النيابة العامة توجه مساء أمس الخميس إلى موقع انفجار العبوة الناسفة بجوار سور مركز الأمن المركزى بالإسماعيلية، لمعاينة موقع التفجير وسؤال المصابين.
وأضاف: “المعاينة الأولية كشفت أن تفجير العبوة الناسفة يعتقد أنها زرعت وتم تفجيرها عن طريق التحكم عن بعد”، مؤكدا أن التفجير عن بعد يكون بقوة لا يقل عن 100 كيلو جرام من المواد المتفجرة.
وانفجرت عبوة ناسفة بجوار سور معسكر الأمن، فى منطقة بين معسكر الأمن والمقر المؤقت لمجمع محاكم الإسماعيلية، بالمجمع التعليمى ، وأصيب 18 شخصا بينهم ستة مدنيين طبقا لبيان وزارة الداخلية، وتوفى شخص حسب مصدر أمنى بمستشفى الإسماعيلية العام.
وقال عضو فريق النيابة إن استجواب المصابين وضح أن معلوماتهم تقتصر على أنهم سمعوا دوى انفجار وشظايا زجاج تطايرت فى وجوهم نتيجة الانفجار، ولذلك جاءت إصابتهم بحروق بشظايا نتيجة الزجاج المتطاير.
وأضاف: “النيابة وجدت جسما يشتبه فى أنه متفجر، وتم تسليمه إلى إدارة المفرقعات للتعامل معه”.
وتتشابه طريقة تفجير العبوة الناسفة مع حادث تفجير سيارة ملغومة بجوار سور مبنى المخابرات الحربية فى أكتوبر الماضى.
وفى نفس السياق، قال مصدر أمنى إن طائرة إسعاف عسكرية عاجلة, نقلت ضابطين أصيبا فى انفجار عبوة ناسفة بجوار سور معسكر الأمن المركزى بالإسماعيلية مساء الخميس, مضيفا أن حالة الضابطين “خطيرة”.
وقال مصدر طبى بمستشفى الإسماعيلية العام، إن حالات خطرة وصلت إلى المستشفى، وتم نقلها إلى مستشفى الجلاء العسكرى للتعامل معها.
