كُلف فرع المخابرات البريطانية “MI-6” في موسكو بمهمة تحديد مكان تواجد موظف المخابرات الامريكية السابق ادوارد سنودن الحاصل على حق اللجوء المؤقت في روسيا. وأعلنت المنظمة الكندية غير الحكومية “مركز بحوث مشاكل العولمة” ان “السلطات البريطانية تسعى الى ايجاد سنودن، وربما قد تقوم بنقله (سرا) الى بريطانيا او الولايات المتحدة”.
وقالت المنظمة على موقعها يوم الخميس 5 ديسمبر/كانون الاول ان موظفي “MI-6” البريطانية في موسكو “باشروا بتحليل معلومات تجسسية حصلت عليها وكالة الامن القومي الامريكي ومركز الاتصالات الحكومي البريطاني، خلال مراقبة “الفيسبوك” وباقي المواقع الاجتماعية، لتعيين مكان تواجد سنودن” في روسيا.
واعتبرت المنظمة التي تتخذ من مونتريال مقرا لها انه يجري الآن تحليل المعلومات الواردة حول سلسلة اتصالات سنودن في موقع “تويتر” ومعطيات الهواتف الخليوية التابعة لموظفي المخابرات الامريكية السابقين الاربعة الذين قدموا في اكتوبر/تشرين الاول الماضي الى موسكو للقاء سنودن.
وأكدت منظمة البحوث الكندية انه تم بالفعل الحصول على كافة اتصالات هؤلاء الاربعة في موسكو ما سمح بتوسيع عملية البحث عن سنودن ومعرفة برنامجه اليومي. ولفتت الى ان عملية البحث عن سنودن تملك الاولوية القصوى لدى العاملين في فرع المخابرات البريطانية بموسكو “بسبب مستوى الضرر الكبير الذي الحقه سنودن عبر تسريبه المعلومات عن عمليات الاستخبارات البريطانية في العالم، أكثر من رغبتهم في الحصول على ود الزملاء في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ووكالة الامن القومي”.
المصدر : وكالات