طالبت هيئة علماء المسلمين فى لبنان والقوى الإسلامية فى مدينة طرابلس شمالى البلاد، أجهزة الدولة بالعمل على وقف “السياسة الظالمة” تجاه السنة، حرصا على بقاء العيش المشترك، وحفاظا على السلم الأهلى فى لبنان.
وشددت الهيئة فى اجتماع طارئ عقدته اليوم الثلاثاء فى طرابلس مع القوى الإسلامية على أن تنزل الدولة القصاص العادل بمرتكبى تفجيرات المساجد، وقالت “إن السفارة الإيرانية ليست أقدس من بيوت الله”، مشيرة إلى التفاوت الكبير فى الإجراءات التى اتخذتها الدولة عقب كل من الحادثتين.
وتوجهت الهيئة إلى الشركاء فى الوطن من جميع الطوائف والمذاهب برفع صرختهم ضد الظلم الذى بات يهدد مصير الجميع بدءا بالجوامع وانتهاء بالجامعات، محذرة من أن استمرار الدولة فى هذه السياسة من التغاضى عن محاسبة المجرمين سيفتح الباب أمام أولياء الدم للاقتصاص بأيديهم مما يهدد السلم الأهلى، كما أن استمرارها فى تهميش أهل السنة وملاحقة شبابهم لأدنى تهمة والضغط الكبير عليهم قد يفتح الباب أمام ظواهر وردات فعل انتقامية غير محسوبة قد لا تستطيع الهيئات السيطرة عليها.