في مسند أحمد ج 5 ص 113 : عبدالله ، حدثني أبي ، ثنا يحيى بن سعيد ، عن سفيان ، حدثني حبيب يعني ابن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال عمر : علي أقضانا .
وفيه: حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا سويد بن سعيد في سنة ست وعشرين ومائتين ، ثنا علي بن مسهر ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، قال :
خطبنا عمر رضي الله عنه على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : علي رضي الله عنه : علي أقضانا ، وأبيّ رضي الله عنه أقرؤنا .
وفي فتح الباري ج 7 ص 60 : أخرج المصنف من مناقب علي أشياء في غير هذا الموضع منها حديث عمر علي أقضانا ، وسيأتي في تفسير البقرة ، وله شاهد صحيح من حديث بن مسعود عند الحاكم .
وفي مصنف ابن ابي شيبة ج 7 ص 183 : حدثنا ابن نمير ، قال : حدثنا الأعمش عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : خطبنا عمر فقال : علي أقضانا وأبي أقرأنا .
–وفي تاريخ المدينة لابن شبة : 2 / 706 : حدثنا يحيى بن سعيد ، ومحمد بن عبد الله بن الزبير ، عن سفيان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال عمر رضي الله عنه : أقضانا علي ، وأقرؤنا أبي .
وفي الطبراني الأوسط ج 7 ص 357 : محمد بن عيسى بن السكن نا عبيد بن محمد ابن عائشة التيمي نا عبد الواحد بن زياد [ ثنا ] أبو فروة مسلم بن سالم، قال : سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول : سمعت عمر : يقول أقضانا علي وأبيّ أقرؤنا . لم يرو هذا الحديث عن أبي فروة ، إلا عبد الواحد بن زياد.
وفي مناقب الخوارزمي ص 92 : وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي ابن المؤمل الماسرجسي ، حدثني ابوعثمان عمرو بن عبد الله البصري ، حدثنا أبوأحمد محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا يعلى بن عبيد ، حدثنا الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : خطبنا عمر فقال : علي أقضانا ، وأبي أقرأنا .
– وفي كشف العجلوني ج1 ص162 : ( أقضاكم علي ) تقدم بمعناه في حديث أرحم أمتي ، ورواه البغوي في شرح السنة والمصابيح عن أنس ، ورواه البخاري وابن الإمام أحمد عن ابن عباس بلفظ قال : قال عمر بن الخطاب : علي أقضانا وأبي أقرؤنا ، والحاكم ، وصححه عن ابن مسعود بلفظ : كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي . . . وروى البغوي في المرفوع عن أنس أيضاً : أقضى أمتي علي ، وعزاه الطبري في الرياض النضرة للحاكم بسند واهٍ عن معاذ بن جبل مرفوعاً ، في حديث أوله : يا علي تخصم الناس بسبع .. وذكر منها : وأبصرهم بالقضية . لكن أوردها ابن الجوزي في الموضوعات ! ونحوه عند أبي نعيم عن أبي سعيد : يا علي لك سبع خصال لا يحاجك فيها أحد . وأثبت منها كلها ما رواه الحاكم وابن ماجه والترمذي والبزار من طرق عن علي . أحسنها رواية البزار عنه بسند واه أنه صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمن قاضياً قال : يا رسول الله بعثتني أقضي بينهم وأنا شاب لا أدري ما القضاء ، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدره وقال : اللهم اهده ، وثبت لسانه . قال فوالذي فلق الحبة ما شككت في قضاء بين اثنين . وقد رواه ابن حبان عن أبن عباس عنه ، وهذه الطرق يقوي بعضها بعضاً .
نعم ، روى البخاري في التفسير وأبو نعيم عن ابن عباس قال قال عمر : أقضانا علي وأقرؤنا أبي ، ونحوه عن أبي وآخرين ، وللحاكم عن ابن مسعود قال : كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي ، وقال صحيح .
ومثل هذه الصيغة حكمها الرفع على الصحيح ، وكذا قاله في الأصل . ونظر فيه القاري في الموضوعات ، أي لأنه مما يمكن أن يكون للرأي فيه مجال . فليتأمل .
– وفي فتح الملك العلي لابن الصديق المغربى ص 70 : شهادة عمر بن الخطاب : قال البخاري في تفسير البقرة من صحيحه : حدثنا عمرو بن علي ، ثنا يحيى ، ثنا سفيان ، عن حبيب سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال عمر رضي الله عنه: أقرؤنا أبي وأقضانا علي (ميزان الاعتدال 4 : 99) وقال : قاسم بن أصبغ في مصنفه : حدثنا أبو بكر أحمد بن زهير ، ثنا ابوخيثمة ، ثنا أبوسلمة التبوذكي ، ثنا عبد الواحد بن زياد ، ثنا أبوجروة ، قال : سمعت عبد الرحمن بن أبى ليلى قال : قال عمر رضي الله عنه : علي أقضانا ، واخرجه ابن أبى خيثمة من وجه آخر أيضاً قال : حدثنا أبى ، ثنا ابن عيينة ، عن ابن جريج ، عن ابن أبي مليكة ، عن ابن عباس قال : قال عمر : علي أقضانا . وأسنده الذهبي في ترجمة الحافظ أبي بكر بن زياد من التذكرة من هذا الوجه وزاد : وأبي أقرؤنا .
وقال ابن ابى خيثمة ، ثنا عبيد الله بن عمر القواريري ، ثنا مؤمل ابن اسماعيل ، ثنا سفيان الثورى ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب قال : كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبوحسن ، وكان عمر يقول : لولا علي لهلك عمر . وقال ابن الأثير في أسد الغابة بعد إيراده آثاراً في علم علي : ولو ذكرنا ما سأله الصحابة مثل عمر وغيره رضي الله عنهم لأطلنا . انتهى .
شهادة عبد الله بن مسعود : قال أبونعيم في الحلية : ثنا أبوالقاسم نذير بن جناح القاضي ، ثنا اسحاق بن محمد بن مروان ، ثنا أبى ، ثنا عباس بن عبيدالله ، ثنا غالب بن عثمان الهمداني أبومالك ، عن عبيدة ، عن شقيق ، عن عبد الله بن مسعود قال : إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلا له ظهر وبطن وأن علي بن أبي طالب عنده علم الظاهر والباطن.
قال الحسن بن علي الحلواني في كتاب المعرفة له : حدثنا يحيى بن آدم قال : ثنا ابن ابى زائدة ، عن أبيه ، عن أبي اسحاق ، عن ابن ميسرة قال : قال ابن مسعود: إن أقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب . قال الحلواني أيضاً : ثنا يحيى بن آدم ، ثنا مبذو ، عن مطرف ، عن أبي اسحاق ، عن سعيد بن وهب قال : قال عبد الله : أعلم أهل المدينة بالفرائض علي بن أبي طالب .
شهادة ابن عباس : قال ابن عبد البر : ثنا خلف بن القاسم ، ثنا عبد الله بن عمر الجوهري ، ثنا أحمد بن محمد بن الحجاج ، ثنا محمد ابن أبي السري ، ثنا عمرو بن هاشم الجنبي ، ثنا جويبر ، عن الضحاك ابن مزاحم ، عن عبد الله بن عباس قال : والله لقد أعطي علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم ، وأيم الله لقد شارككم في العشر العاشر ، وروى طاووس عنه أيضاً ، قال : كان علي والله قد ملئ علماً وحلماً .
قال ابن أبي خيثمة : حدثنا فضيل عن عبد الوهاب قال : ثنا شريك ، عن ميسرة ، عن المنهال ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس قال : كنا إذا أتانا الثبت عن علي لم نعدل به .
قال أبونعيم في الحلية : حدثنا احمد ابن ابراهيم بن جعفر ، ثنا محمد بن يونس السامي ، ثنا أبونعيم ، ثنا حبان بن علي ، عن مجاهد ، عن الشعبي ، عن ابن عباس أن علي بن أبي طالب أرسله إلى زيد بن صوحان فقال : يا أمير المؤمنين إني ما علمتك لبذات الله عليم وإن الله لفي صدرك لعظيم .
شهادة عائشة :قال ابن أبي خيثمة : ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني ، ثنا معاوية بن هشام ، عن سفيان ، عن قليب ، عن جابر قال : قالت عائشة : من أفتاكم بصوم عاشوراء ؟ قالوا : علي ، قالت : أما انه أعلم الناس بالسنة ، وكانت كثيراً ما ترجع إليه في المسائل .
…………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
(صحيفة الصراط المستقيم- العدد 9 – السنة الثانية- بتاريخ 21-9-2010 م – 12 شوال 1431 هـ.ق)