دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول الى عقد مؤتمر دولي حول مكافحة الارهاب في العراق والى “حرب عالمية على الارهاب والتخلف”.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي له في معهد السلام الامريكي بواشنطن إن السلطات العراقية تمكنت في السنوات الماضية من تحقيق استقرار كبير وكسر شوكة “القاعدة” التي لما كان بامكانها العودة لنشاطها لو لا الوضع الحالي في سورية والمنطقة.
وأشار الى أن الربيع العربي الذي يؤيده العراق، ترك فراغا ملأته “القاعدة” التي تستهدف السنة والشيعة على حد سواء.
وأعرب المالكي عن مخاوف من انتصار المنظمات الارهابية في سورية، مؤكدا على موقف بغداد المحايد من كافة الأطراف السورية. وقال إن الحكومة العراقية لا تدعم الحكومة السورية ولا المعارضة، وانما تدعم تطلعات الشعب السوري الى الديمقراطية والسلام.
وأعلن المالكي أن العراق سينتهج استراتيجية جديدة لملاحقة الارهابيين، وأنه قدم الى واشنطن لتفعيل التعاون الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، والحصول على المساعدات الامريكية لأن الارهاب هو مشكلة دولية.
وردا على سؤال بشأن ترشحه لولاية ثالثة، قال نوري المالكي أن هذا الأمر مرهون باختيار الشعب العراقي.
المصدر: وكالات
