قالت مادلين كريدون مساعدة وزير الدفاع الأمريكي أن الولايات المتحدة ستضطر لإنفاق ملايين الدولارات خلال السنوات العشر القادمة، من أجل تحديث ترسانتها النووية. وشددت كريدون في تصريحات أمام اللجنة الخاصة بالقوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، على أنه لا شك في ضرورة تحديث الترسانة النووية وذلك لضمان سلامة الأسلحة وفعاليتها.
وأضافت أن تشكيل قوات نووية جديدة أكثر فعالية، سيتيح للولايات المتحدة مواصلة تقليص عدد رؤوسها النووية. ولم توضح المسؤولة المبلغ الذي من المتوقع إنفاقه على تحديث القوات النووية، لكن مركز هنري ستيمسون أعلن في وقت سابق أن مثل هذه العملية ستكلف نحو 400 مليار دولار.
وكان “اتحاد العلماء القلقين” في الولايات المتحدة قد دعا الحكومة الى التخلي عن خططها لتطوير أنواع جديدة من الأسلحة النووية. ونشرت هذه المنظمة الاجتماعية 17 أكتوبر/تشرين الأول، دراسة في 92 صحفة، جاء فيها أن الإدارة القومية للأمن النووي التابعة لوزارة الطاقة في الولايات المتحدة تخطط لاستبدال عشرات الأنواع من الأسلحة النووية التي تملكها واشنطن حاليا، بـ5 أنواع جديدة.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تعتزم الإدارة تشييد عدة منشآت نووية عسكرية جديدة وزيادة نسبة مادة التريتيوم في الرؤوس النووية، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من مستوى الأمان.
المصدر: وكالات
