يرى رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي(المجلس الاعلى للبرلمان) ميخائيل مارغيلوف أن العفو العام الذي أعلنه الرئيس السوري بشار الأسد يوم الثلاثاء 29 أكتوبر/تشرين الأول، سيسهم في تسوية الوضع في سورية.
وقال مارغيلوف في حديث لوكالة “إنترفاكس” الأربعاء 30 أكتوبر/تشرين الأول: “إذا كان هذا العفو “عاما” فعلا، فهذا إسهام هام في برنامج التسوية السياسية للوضع الذي اقترحه الأسد في يناير/كانون الثاني 2013. تجدر الإشارة إلى أن العفو العام وضمانات سلامة معارضي السلطة من النقاط الإلزامية لهذا البرنامج”.
وأضاف أن “هذا هو ثالث عفو يعلنه الرئيس السوري. كان العفوان السابقان في يناير/كانون الثاني 2012 وأبريل/نيسان الماضي يحملان طابعا انتقائيا ويشملان المحكوم عليهم بالإعدام والمشاركين في التظاهرات المناهضة للحكومة”.
وتابع قائلا إن “قيام القيادة السورية بتحقيق هذا البرنامج يأتي في وقت مناسب. أولا، الاقتراح الروسي لإتلاف السلاح الكيميائي السوري أبعد “الخط الأحمر” الذي كان الغرب يخطط لقصف أراضي البلاد بعد تجاوزه. ثانيا، فقد زعماء الغرب دعم خططهم داخل دولهم. ثالثا، رغم الصعوبات، فعلى أية حال هناك تقدم في التحضير لجنيف-2″.
المصدر :وكالات