أفاد المصدر في تونس بأن انتحاريا فجر نفسه أمام فندق في ولاية سوسة الأربعاء 30 أكتوبر/تشرين الأول، وذلك بعد أن منعه الأمن من الدخول. وذكرت وزارة الداخلية أن الانتحاريين يحملان الجنسية التونسية وينتميان إلى تنظيم إسلامي متشدد وتلقيا تدريبات في بلد شقيق مجاور، دون أن تسميه.
وأضافت الداخلية أنه “لم يتم تسجيل خسائر مادية أو بشرية”. كما دعت وزارة الداخلية إلى توخي الحذر في نقل الأنباء وقالت إنها المصدر الوحيد الذي يمكن اخذ المعلومات منه. وأفاد المصدر أن قوات الأمن تمكنت من إعتقال الشخص الثاني الذي كان ينوي تفجير نفسه بضريح الحبيب بورقيبة بالمنستير.
وأضافت أنه اعترف عند استنطاقه بأنه ينوي برفقة مجموعة أخرى من زملائه بالقيام بعميلات أخرى مشابهة.
يذكر أن سوسة مدينة سياحية تقع في شرق تونس.
رياض الصيداوي: العمليات الانتحارية هي المرحلة الثالثة من الإرهاب
قال مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية في جنيف رياض الصيداوي في حديث لقناة “RT”، إن مرحلة العمليات الانتحارية هي مرحلة ثالثة من العمليات الإرهابية، موضحا أن المرحلة الأولى استهدفت ما يسميه الارهابيون بـ”الطاغوت” وهم رجال الأمن والجيش والمرحلة الثانية استهدفت الإعلاميين والسياسيين وقد كان ضحيتها المعارضان شكري بلعيد ومحمد البراهمي. وأضاف أنه ومن خلال تصريحات زعيم حركة النهضة التي تترأس الحكومة راشد الغنوشي يبدو أنه حدثت قطيعة بين الحركة والتيارات الإسلامية المتشددة في إشارة إلى “أنصار الشريعة”.
المصدر: وكالات