دعت المعارضة في بنغلاديش إلى إضراب عام لثلاثة أيام احتجاجا على عدم تشكيل حكومة انتقالية تتولى المسؤولية عن الانتخابات العامة المقرر عقدها مطلع العام المقبل.
وطالب حزب بنغلاديش الوطني، الذي تتزعمه خالدة ضياء، بتنحي الحكومة الحالية قبل انتخابات يناير/كانون الثاني.
ويأتي الإضراب بعد مقتل ستة أشخاص على الأقل في اضطرابات جديدة يوم الجمعة.
واندلعت أعمال العنف مع وقوع اشتباكات بين الشرطة والمحتجين في بعض المناطق، ما خلف أكثر من مئة مصاب.
وكانت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة قد دعت المعارضة إلى إلغاء الإضراب.
ويطالب حزب بنغلاديش الوطني وحليفه حزب “جماعة الإسلام” بإشراف حكومة مؤقتة محايدة على الانتخابات.
لكن رئيسة الوزراء، التي ترأس حزب رابطة عوامي، رفضت ذلك قائلة إنه لا يمكن لأشخاص غير منتخبين الإشراف على العملية الانتخابية.
وأكدت خالدة ضياء إن الإضراب سيبدأ الأحد على الرغم من مكالمة نادرة من حسينة طالبت فيها رئيسة الوزراء بإلغاء الإضراب.
ويقول صابر مصطفى، من خدمة بي بي سي البنغالية، إن ثمة قدر كبير من الخوف بين المواطنين مما قد يحدث خلال الأيام المقبلة، لاسيما إذا وقعت مواجهات مباشرة بين مؤيدي المعارضة وأنصار الحكومة في الشوراع.
يذكر أن سلسلة من الأحكام القضائية ضد أعضاء في جماعة الإسلام أدت إلى احتجاجات عنيفة في مختلف أنحاء بنغلاديش.
وقتل أكثر من 150 شخصا في موجهات مع الشرطة منذ مطلع العام الحالي.