طلبت المفاوضة الأمريكية في المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني من الكونغرس تجميد عقوبات جديدة كانت ستفرض على طهران بسبب بروز مؤشرات إيجابية في المحادثات. وقالت وكيل وزارة الخارجية ويندي شيرمان يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول “لقد بدأنا نفهم بعضنا، نرى احتياجات بعضنا وآمال شعوبنا.”
وقد مثلت شيرمان الولايات المتحدة في المحادثات التي جرت يومي 15 و 16 أكتوبر/تشرين أول الجاري بين إيران وسداسية الوسطاء الدوليين.
وكانت شيرمان قد عبرت عن تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع الزعامة الإيرانية الجديدة المعتدلة. من جانبها صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين بساكي إن إدارة الرئيس باراك أوباما تريد أن تكون خطوات الكونغرس منسجمة مع تطورات المفاوضات، قائلة “بينما نتفهم أن الكونغرس قد يكون بصدد فرض عقوبات فنحن نرى أن هناك حاجة للتريث”.
وكان الكونغرس قد أعد عقوبات مشددة قبل ايام من تنصيب روحاني ووافق مجلس النواب بسهولة على تشديد العقوبات القائمة حاليا، لكن لم يجر التصويت على المقترحات في مجلس الشيوخ. وقال بعض أعضاء المجلس من الحزبين إنهم سيدعمون تجميد العقوبات الجديدة في حال اتخذت إيران خطوات إيجابية مثل وقف تخصيب اليورانيوم.
وستجتمع إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا يومي 7 و8 نوفمبر تشرين الثاني في جنيف بعد جولة من المحادثات هناك في وقت سابق هذا الشهر.
المصدر : وكالات