بعد إحكام الجيشِ السوري سيطرتَه على بلدةِ حتيتة التركمان، التي تعتبر نقطةً استراتيجيةً لتمركزِ المجموعاتِ المسلحة. استطاعت وحدات من القوات السورية من احرازِ تقدمٍ في مناطقَ اخرى بالغوطةِ الشرقية والقضاءِ على مسلحين ومصادرةِ كمياتٍ من الاسلحة.
وبعد إحكام السيطرة على بلدات عدة من الغوطة الشرقية، قامت وَحدةٌ من الجيش السوري بالالتفاف ونصبت كمينا للمجموعات المسلحة، حيث تم حصار المسلحين أثناء محاولتهم التسللَ من مِنطَقة النشابية والعتيبة باتجاه ميدعا والضمير، وقد تم العثورُ على أسلحةٍ خفيفة ومتوسطة وقنابلَ يدوية كانت بحوزتهم حسب مصادرَ عسكرية.
وقال ضابط ميداني: “أبلغنا من داخل الغوطة الشرقية المتواجد فيها المسلحون أن مجموعة إرهابية من جبهة النصرة ولواء الإسلام سوف يقومون بالخروج من منطقة النشابية باتجاه ميدعا والضمير حيث نفذت بواسل قواتنا كمينا محكما وطوقتهم عند تقدمهم باتجاه منطقة الضمير وبلغت خسائرهم أكثر من أربعين قتيلا” .
مع استمرار العمليات العسكرية للجيش السوري في شتى مناطقِ الريف الدمشقي، تواصل وَحداتُه التقدمَ للسيطرة على هذه المناطقِ والقضاءِ على ما تبقى من المجموعات المسلحة بالكامل.
المصدر: وكالات
