دعا البابا تواضروس الثانى، بالصلاة من أجل مرتكبى الحادث الإرهابى الذى استهدف كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بالوراق.
وقال البابا، فى مستهل عظته اليوم الأربعاء، نصلى من أجل أبنائنا الذين قاموا بهذه الفعلة، نصلى لكى يفتح الرب قلوبهم وعيونهم، وعالمين أن الله يعطى كل إنسان حسب أعماله وأفعاله، موضحا أن الله خلق كان إنسان ويراقب أفعاله ومشاعره وسيعطى كل إنسان حسب أفعاله، وإذا كان الوطن يتعرض لمحنة هذه الأيام إلا أننا نعلم أن الذى فعل هذه الفعلة ليس من هذا الوطن ولكننا نصلى من أجله حتى لا يكون نغمة ناشزة فى الوطن.
وتابع البابا، ونصلى لمن فعل هذه الفعلة ليعطيه الله نعمة ومعونة، ونصلى من أجلهم ونحن نثق أن باب التوبة مفتوح، مضيفا “أقدم نداء إلى الذين يسببون ألما أن باب التوبة مازال مفتوحا، ونصلى أن يحفظ الرب مصر من كل شر وآلم ويعطيها فرصة أن تقوم من هذه الضعفات”.
ووجه البابا الشكر للذين تقدموا بالتعازى فى الحادث قائلا: “أود أن اشكر كل الذين قدموا التعزية، ونشكر رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور وحازم الببلاوى رئيس الوزراء والنائب الأول لرئيس الجمهورية، ووزير الدفاع الفريق “عبدالفتاح السيسى”، ووزير الداخلية والفريق سامى عنان، وعدد كبير من ممثلى الأحزاب ورموز المجتمع الذين قدموا مشاعرهم بكل الطرق، ونشكر الجميع على محبتهم ومشاعرهم”.
وقال البابا تواضروس، “نصلى من أجل أحبائنا الذين انتقلوا فى هذا الحادث البشع، ونشكر فضيلة الإمام الأكبر “أحمد الطيب” والأزهر وكل شيوخه الأفاضل الذين قدموا تعزيه لإخوتنا الذين سقطوا ضحايا والذين تعرضوا لإصابات ونصلى من أجل الجميع ليرحمنا الله”.