طلبت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الكونغرس استئناف المساعدات الأمنية لباكستان والبالغ قيمتها اكثر من 300 مليون دولار، وذلك بعد تجميدها منذ 2011.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية ماري هارف “في اطار عملية التمويل السنوي التي نقوم بها أبلغت وزارة الخارجية الكونغرس خلال هذا الصيف الاخير بأنها تعتزم تخصيص أموال من عدة حسابات لبرامج مختلفة في باكستان”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين بالكونغرس الأحد أن “المساعدات استؤنفت على مدى الأشهر القليلة الماضية”.
وتأتي هذه الخطوة مع استعداد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاستقبال نظيره الباكستاني نواز شريف في البيت الابيض الاربعاء.
وما زال التوتر قائما في العلاقات بين البلدين مع اختلافهما حول قضايا أساسية مثل معارضة باكستان للهجمات التي تشنها الولايات المتحدة على اراضيها بطائرات بلا طيار وشكوى واشنطن من علاقة المخابرات الباكستانية بجماعات متشددة تنشط في افغانستان.
وكان تدهور العلاقات أدى إلى تجميد بعض التمويل الأمريكي وقيام الكونغرس الامريكي بفرض قيود إضافية على تقديم معونة لباكستان.