أعلن المدير العام لمنظمة حظر السلاح الكيميائي احمد اوزمدجو ان منظمته لا تعلم بعد كيفية تدمير المواد العسكرية السامة في سورية. وقال اوزمدجو خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء 9 اكتوبر/تشرين الأول انه سيتوضح ذلك بعد ان يزور الخبراء جميع المنشآت السورية المتعلقة بانتاج وحفظ السلاح الكيميائي.
واشار الى ان الخبراء سيزورون اليوم احد هذه المنشآت قرب دمشق وسيزورون في الأيام والأسابيع القادمة 22 منشأة مختلفة في سورية.
وأكد ان المنظمة لا تعرف بعد مقدار التكاليف المالية التي ستترتب على عملية تدمير السلاح الكيميائي في سورية، مذكرا بأن “تدمير السلاح الكيميائي هو واجب الدولة المالكة له، الا ان الوضع مع سورية خاص”.
واعرب احمد اوزمدجو بهذا الصدد عن شكره للدول الأعضاء في المنظمة التي تجاوبت مع دعواتها وبدأت بالاسهام في صندوق تمويل تدمير السلاح الكيميائي في سورية. وأكد اوزمدجو انه يعتبر أمرا واقعيا مدة تنفيذ هذه العملية والانتهاء منها منتصف 2014 القادم، خصوصا اذا كان هناك تأييد من قبل المجتمع الدولي. وقال ان “خبرائنا يعملون هنا على الأرض بجد للتقيد ضمن المدد المحددة” مضيفا ان “منظمتنا تملك المعرفة والخبرة لتنفيذ هذا التفويض”.
ولفت الى ان لجنة الخبراء في سورية حصلت على بداية موضوعية، وسلطات البلاد ابدت استعدادها للتعاون. وذكر ان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبعد استشارات معه سيعين منسقا خاصا للجنة الخبراء المشتركة بين المنظمتين في سورية. وردا على سؤال صحفي ان كان الخبراء سيزورون اماكن لم تعلن عنها السلطات السورية، قال اوزمدجو ان المنظمة لم تحصل بعد على طلبيات لتفتيش مثل هذه المنشآت.
المصدر : وكالات