قتل ستة أشخاص على الأقل، من بينهم ضباط شرطة، في انفجار استهدف – كما يتضح – موظفين في حملة من حملات مكافحة شلل الأطفال.
وقد ضرب الانفجار سيارة نقل قرب مستشفى في بود بهر في ضواحي مدينة بيشاور الشمالية الغربية.
وكان متشددون قد هاجموا من قبل وقتلوا موظفين في حملات مكافحة شلل الأطفال.
وباكستان إحدة دول ثلاث لايزال فيها مرض شلل الأطفال وباء، ويعود ذلك جزئيا إلى رفض المتشددين لحملات التطعيم العامة ضد المرض.
وكانوا قد منعوا فرق التطعيم من الوصول إلى بعض المناطق، وأجبر لذلك آلاف الأطفال على تحاشي التطعيم.
وقال مسؤولون في الشرطة إن الأشخاص الستة الذين لقوا حتفهم هم أربعة من الشرطة، وعضوان من لجنة محلية للسلام، كانوا يركبون سيارة نقل لحملة مكافحة شلل الأطفال.
وأفادت تقارير بأن العبوة التي استخدمت في الانفجار فجرت عن بعد.
وأضافت الأنباء أن عددا آخر من الأشخاص أصيب بجروح في الانفجار.
وكانت حملة تطعيم مزيفة ضد مرض إلتهاب الكبد تديرها سرا وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية، قد ساعدت في الوصول إلى موقع زعيم القاعدة أسامة بن لادن في عام 2011. ثم قتل بن لادن في عملية نفذتها قوات البحرية الأمريكية.