نبهت منظمة “أيج” البريطانية المهتمة بأحوال كبار السن إلى ارتفاع مقلق في حالات سوء معاملة المسنين في إنجلتراء.
وتبين الأرقام المستقاة من هيئة الرعاية الاجتماعية أن حالات سوء معاملة المسنين ارتفعت بنسبة 4 في المئة.
ودعت المنظمة الحكومة إلى اتخاذ تدابير لحماية المسنين الضعفاء. وقالت الحكومة إن إجراءات جديدة ستتخذ في هذا الإطار.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة : “ينبغي ألا يتعرض أحد لسوء المعاملة أو الإهمال، وهو في مكان يفترض أن يتوفر فيه الأمان، سواء كان في بيته أو في مركز رعاية المسنين.”
وأضاف أن السلطات المحلية ستحاسب على سوء المعاملة التي يتعرض له المسنون. وسيعاقب مديرو مراكز رعاية المسنين والمستشفيات إذا سمحوا بسوء المعاملة أو تغاضوا عنها.
وبينت التقارير أن سوء المعاملة الجسدية والإهمال هي أكثر الحوادث المسجلة.
وأشارت التقارير إلى أن 6 في المئة من حالات سوء المعاملة يتسبب فيها زوج الضحية، و16 في المئة أحد أفراد العائلة، 37 في المئة المسؤول عنها هو موظف الخدمات الاجتماعية.
وقالت كارولين أبراهمز، مديرة منظمة خيرية: “إن الأرقام مقلقة على الرغم من انتشار الوعي بسوء معاملة المسنين والتبليغ عنها. وهي تخص الأشخاص الأكثر حاجة إلى الرعاية لوضع الاجتماعي وحالتهم الصحية”.
وأضافت أن سوء معاملة المسنين غير مقبولة، وينبغي الا نتسامح معها مطلقا، سواء الإهمال أو التلاعب بالمال أو التعامل الوحشي، جسديا أو معنويا.