أعلنت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون يوم 28 سبتمبر/أيلول عن ترحيب الاتحاد الأوروبي بقرار مجلس الأمن الدولي حول الاسلحة الكيميائية السورية.
وقالت أشتون في بيان “أرحب بحرارة بقرار مجلس الأمن.. إنه خطوة هامة على طريق تأمين رد موحد وحازم على الأزمة في سورية”، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي مستعد “لدعم بنود القرار وقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
كما أعربت عن أملها بأن القرار الذي اتخذ سيساعد على تسريع عقد مؤتمر جنيف ـ 2.
هيغ: القرار “خطوة كبيرة إلى الأمام” في عملية تسوية النزاع السوري
من جانبه اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ أن قرار مجلس الأمن “خطوة كبيرة إلى الأمام” في عملية تسوية النزاع السوري. وقال هيغ “لايمكن إلا أن نرحب بالتوصل إلى قرار بعد سلسلة من التشاورات واتخاذ قرار هام”، مشيراً إلى أن “الوثيقة تتضمن عواقب قانونية بالنسبة للحكومة السورية في حال لم تنفذ التزاماتها حول السلاح الكيميائي”.
واعتبر هيغ أن على المجتمع الدولي حالياً أن يركز جهوده على “الوضع الإنساني وعملية الانتقال السياسية” في سورية، قائلا “آلاف الناس موجودون في ظروف لا تطاق.. وان حكومة انتقالية وطنية تمتلك سلطة تنفيذية كاملة وحدها القادرة على تغيير هذا الوضع”.
المصدر: وكالات روسية