الأخبار

ميدفيديف: الاقتصاد العالمى بعد الأزمة المالية متذبذب بشكل حاد

رئيس الوزراء الروسى دميترى ميدفيديف
رئيس الوزراء الروسى دميترى ميدفيديف

شبه رئيس الوزراء الروسى دميترى ميدفيديف حالة الحراك فى الاقتصاد العالمى، بعد الأزمة المالية العالمية عام 2008، بعلامة “الجذر التربيعى”، وأنه متذبذب بشكل حاد، حيث شهد فى بدايته هبوطا حادا ثم صعودا فركودا.

وأشار ميدفيديف، فى مقالة نشرتها اليوم الجمعة صحيفة “فيدوموستى” الروسية، إلى أن النمو الاقتصادى تباطأ فى جميع الدول النامية، بما فى ذلك روسيا، أما أوروبا فتتأرجح على حافة الركود، فيما لم تستطع الحكومة الأمريكية معالجة مشكلة البطالة ولم يتمكن الأمريكيون البسطاء من التخلص من ديونهم.

وأعرب ميدفيديف عن اعتقاده بأن الوضع الاقتصادى الروسى مرتبط على درجة كبيرة بشكل مباشر بالعوامل الخارجية، مشيرا إلى أن زيادة الإنتاج فى البلاد تتم بشكل رئيسى بفضل الاستثمارات الحكومية، معتبرا أنه لا يزال لدى المستثمرين من القطاع الخاص مخاوف غير منطقية من العمل فى روسيا غير واضحة ولا يمكن التنبؤ بمستقبلها.

وأكد أن حكومته تقترح على الأقاليم الروسية، فى ضوء نقص الطلب العالمى، عدم الركون والعمل على الحصول على دعم لمبادراتها وتطوير المناطق التابعة لها ذاتيا.

واقترح ميدفيديف، فى مقاله، عددا من الحلول لتحديث الاقتصاد الروسى، منها الرفع المتواصل لمدفوعات التأمين، وتقديم تسهيلات واسعة لقطاع الأعمال الصغيرة التى لا يقل ملاكها عن سبعة أشخاص، ومنح السلطات الإقليمية إمكانية تحديد إعفاءات ضرائبية للشركات الصغيرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى