اعترف عميل سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في إطار صفقة مع القضاء بتورطه في قضية تسريب معلومات استخباراتية بشأن إحباط مخطط إرهابي في اليمن.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية أن الخبير السابق في المواد المتفجرة دونالد ساختلبن قبل بالسجن مدة 43 شهرا عقوبة على تسريب المعلومات الاستخباراتية و97 شهرا في قضية منفصلة تتعلق بتوزيع صور إباحية لأطفال، مقابل اعترافه بتورطه في القضيتين.
وكانت قضية ساختلبن قد أثارت الاستياء في الأوساط السياسية والصحفية، بعد أن كشف المحققون عن تسريب ساختلبن للمعلومات عن العملية الناجحة لـ”سي آي أيه” في إحباط مخطط لـ”القاعدة في جزيرة العرب” كان يهدف إلى تفجير طائرة في أبريل/نيسان عام 2012.
وفي مايو/أيار من العام نفسه، نشرت وكالة “أ.ب” خبرا كشف عن تفاصيل العملية لإحباط المخطط، الأمر الذي دفع بالسلطات إلى فتح التحقيق. لكن في مايو/أيار الماضي، أعلن المحققون أنهم تمكنوا من تحديد هوية مسرب المعلومات بواسطة التنصت على المكالمات الهاتفية بين مراسلي الوكالة، الأمر الذي أعاد قضية حماية المعلومات الشخصية في الولايات المتحدة إلى الواجهة من جديد.
المصدر: وكالات