دعت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف الأمم المتحدة الى اتخاذ الخطوات لحماية البيانات الشخصية للمواطنين في جميع بلدان العالم في ظل وجود ما وصفته بـ”الشبكة العالمية للتجسس على الدول”.
وفي كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول، لم تشر روسيف بشكل مباشر الى الولايات المتحدة وبرنامجها للتنصت على الاتصالات، لكنها اعتبرت “شبكة التجسس” هذه خرقا للقانون الدولي وإهانة للمبادئ التي يجب أن تحدد العلاقات بين الدول، وخاصة الدول الصديقة. قالت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف إنه لا يمكن بناء الديمقراطية دون حماية المعلومات الشخصية.
المصدر: “روسيا اليوم”