صرح الرئيس التونسي المنصف المرزوقي على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أن حادثي الاغتيال اللذين استهدفا معارضين تونسيين أصابا الجهود السياسية في بلاده بانتكاسة، مشيرا إلى أن توقيت الاغتيالين جرى بهدف عرقلة تشكيل حكومة جديدة.
وقال المرزوقي يوم 24 سبتمبر/أيلول: “هم لم يغتالوا شخصا واحدا بل اغتالوا أمة بأكملها، والمشكلة تكمن في الاغتيال السياسي، ولو لم يقع ذلك، فأنا على ثقة من أنه لكان عندنا الآن دستور وحكومة جديدة، وهذه جريمة ضد الشعب التونسي”.
وتأتي تصريحات المرزوقي هذه بعد دعوة الاتحاد العام التونسي للشغل أنصاره إلى تنظيم احتجاجات في جميع أنحاء البلاد بهدف الضغط على الحكومة ودفعها للاستقالة، كما هدد الاتحاد بالعصيان المدني في حال عدم تنفيذ مطالبه.
المصدر: وكالات