خبر عربي وإسلامي

الجرافات الإسرائيلية بالقدس تواصل أعمال التجريف لبناء نفق جديد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

واصلت جرافات بلدية الاحتلال الأسرائيلى فى القدس اليوم الاثنين، أعمال تجريف الأراضى فى المنطقة الشمالية من قرية العيسوية، لصالح بناء نفق جديد يفصل العيسوية عن مستوطنة “التلة الفرنسية” المقامة على أراضى القرية بطلب من المستوطنين.

وأوضح عضو الهيئات المحلية فى العيسوية والمتخصص فى الشئون الإسرائيلية هانى العيساوى أن جرافات الاحتلال بالحفر بعد أسبوع فقط من نشر خبر فى الصحف الإسرائيلية يطالب فيه مستوطنو “التلة الفرنسية” بلدية الاحتلال فى القدس بعزلهم عن قرية العيسوية.

ووصف العيساوى الخطوة بـ”العنصرية البحتة” تجاه الفلسطينيين لافتا إلى أن الاشتباكات والصدامات دائمة بين أهالى القرية والمستوطنين.

وأضاف أنه نتيجة نقص الخدمات والمرافق العامة والمؤسسات فى العيسوية يضطر الأهالى إلى الذهاب إلى مؤسسات خدماتية فى المستوطنة مثل البنك ومحطة الوقود وغيرها وحتى الأطفال وبسبب عدم وجود ملاعب وحدائق لهم فى العيسوية يذهبون للعب فى الملاعب والحدائق المفتوحة فى المستوطنة حيث كان المستوطنون يطردونهم ويعتدون عليهم.

وأعرب العيساوى عن تخوفه من أن تكون هذه الحفريات مقدمة لمشاريع أكبر، مؤكداً أن الاحتلال يمضى بمخططاته التفريغية والتهجيرية للمقدسيين من مدينتهم عبر هذه الوسائل وغيرها مثل التهويد والهدم والاستيلاء على الأراضى وتجريفها لصالح مشاريع تطرد المواطن الفلسطينى من أرضه وتوطّن المستوطن القادم من أنحاء العالم فى هذه البلاد.

من جانبه أكد عضو لجنة المتابعة فى العيسوية والطور محمد أبو الحمص، أن المستوطنين يختلقون الأكاذيب والافتراءات على أهالى العيسوية ليصلوا إلى مرحلة طلب العزل والفصل العنصرى، مشددا على أن هذه الممارسات مستمرة ومتواصلة منذ إقامة المستوطنة على أراضى المواطنين قبل أكثر من 40 عاما.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى