أعلن حسين العباسي رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل عن اقتراح جديد لخروج المعارضة والائتلاف الحاكم من الازمة التي تشهدها البلاد. وشدد على ضرورة ان يقدم الائتلاف بعض التنازلات “المؤلمة” لصالح البلاد. الا ان العباسي لم يذكر تفاصيل المقترح.
اما عبد الستار بن موسى الذي يرأس منظمة لحقوق الانسان التي تتوسط ايضا في اجراء المفاوضات بين الحكومة المؤقتة والمعارضة فقد قال لوكالة “رويترز” إن الاقتراح سيكون له اطار زمني صارم وإن المحادثات يمكن أن تستأنف الاسبوع المقبل.
ومن جهة ثانية دعت المعارضة التونسية إلى احتجاجات جديدة السبت 7 سبتمبر/ أيلول من اجل استقالة الحكومة متهمة اياها بتعطيل الفترة الانتقالية. من جانبه أعلن علي العريض رئيس الحكومة المؤقتة أن حكومته تمثل جميع التونسيين وانه لن يسلم البلاد للمجهول، حسب تعبيره.
وقال العريض في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الجمعة “إذا ما دعت مصلحة البلاد إلى استقالة الحكومة فان ذلك سيكون اليوم قبل الغد وأنه على أتم الاستعداد للتضحية بكل شيء” على حد تعبيره.” ودعا المنظمات الاجتماعية والجمعيات المدنية المشاركة في الحوار أو الداعمة له إلى ان تواصل حوارها وان تتوافق حول ما فيه مصلحة البلاد.
المصدر: وكالات
