خبر عربي وإسلامي

الصراع في سوريا: مجلس العموم قد يصوت ثانية على المشاركة في عمل عسكري

بوريس جونسون ينضم للداعين لإجراء تصويت ثان في مجلس العموم.
بوريس جونسون ينضم للداعين لإجراء تصويت ثان في مجلس العموم.

قد يطلب من أعضاء مجلس العموم البريطاني التصويت مرة أخرى على مشاركة القوات البريطانية في عمل عسكري على سوريا إذا ظهر دليل جديد على الجهة المسؤولة عن الهجوم المفترض بالأسلحة الكيمياوية، بحسب ما قاله عمدة لندن بوريس جونسون.

وانضم جونسون – عضو حزب المحافظين الحاكم – إلى الداعين إلى إجراء تصويت ثان عقب هزيمة الحكومة في التصويت الأول الأسبوع الماضي.

وكان وزراء بريطانيون قد استبعدوا – في وقت سابق – مثل تلك الخطوة، وقال وزير الخارجية وليام هيغ إن البرلمان “عبر” عن رأيه.

وقال عمدة لندن إن مقترحا جديدا “لدعوة بريطانيا للمشاركة” في عمل عسكري، يمكن أن يعرض على السياسيين البريطانيين، “إن كان هناك دليل أفضل جديد”، على ضلوع القوات السورية في الهجوم المفترض الذي قتل فيه مئات السوريين.

وقال بعض كبار السياسيين – من بينهم الزعيم السابق لحزب الديمقراطيين الأحرار ، لورد أشداون، ولورد هاورد، ووزير الخارجية الأسبق مالكوم ريفكيند – إن إرجاء الولايات المتحدة للعمل العسكري قد يسمح لمجلس العموم البريطاني بـ”إعادة التفكير”.

تحليل الأدلة

وكانت الولايات المتحدة قد أرجأت ضربة محتملة انتظارا لموافقة الكونغرس الأسبوع المقبل.

ويقول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن لدى بلاده دليلا على استخدام غاز السارين في الهجوم المفترض في ضواحي دمشق الشهر الماضي.

وعلى صعيد آخر حض وزراء الخارجية العرب المجتمع الدولي على “اتخاذ الإجراءات الرادعة الضرورية” ضد سوريا.

غير أن عددا من أعضاء جامعة الدول العربية – من بينهم لبنان والعراق – لم يؤيدوا الدعوة.

واستبعد الأردن – أحد حلفاء أمريكا الرئيسيين في المنطقة – الاشتراك في أي تحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد دمشق.

ولايزال خبراء الأمم المتحدة يحللون العينات التي جمعها مفتشو الأسلحة الدوليون من سوريا لتحديد إن كانت بالفعل قد وقعت هجمات كيمياوية في سوريا.

وكانت الحكومة البريطانية قد رفضت ما رددته بعض الصحف عن أن بعض الغازات الكيمياوية – مثل السارين – التي يمكن أن تكون قد استخدمت – صدرتها بريطانيا لسوريا عقب بدء الانتفاضة فيها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى