طالب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إيران بإطلاق سراح مواطنين أمريكيين مسجونين لديها والمساعدة في تحديد مكان ثالث يعتقد أنه فقد هناك منذ عام 2007.
وقد سجن سعيد عبديني لاتهامه بالتبشير المسيحي، وحكم على أمير حكمتي بالإعدم لاتهامه بالتجسس، وهي تهمة تنفيها الولايات المتحدة عنه.
ويحمل كلا الشخصين جنسيتين مزدوجتين أمريكية وإيرانية.
وعد روبرت ليفنسون العميل السابق في الشرطة الفيدرالية مفقودا اثناء رحلة الى جزيرة كيش أمام الشواطئ الإيرانية عام 2007.
وكان ليفنسون يحقق في عمليات تزوير وغش السكائر عند اختفائه.
وكانت الحكومة الإيرانية اتهمت حكمتي بالتجسس لحساب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ، التهمة التي وصفها كيري بالملفقة.
وتقول عائلة حكمتي، التي تعيش في ولاية أريزونا الأمريكية، إن عنصر المارينز السابق اعتقل عام 2011 عندما سافر إلى إيران لزيارة جدته.
وقد أسقط حكم الإعدام عن حكمتي العام الماضي، بيد أنه ظل في السجن في انتظار إعادة محاكمته.
أمل بروحاني
وقد سجن سعيد عبديني، وهو مواطن أمريكي مولود في إيران كان يعيش مؤخرا في ولاية أداهو الأمريكية، العام الماضي بعد اتهامه بإقامة شبكة مواقع سرية لإقامة الصلوات المسيحية في منازل خاصة. ويواجه حكما بالسجن لثمانية أعوام.
وقد انتقدت نجمة، زوجة عبديني، الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأنه لم يتحدث مدافعا عن زوجها.
وعلى الرغم من ظهور ليفنسون أسيرا في صور وأشرطة مصورة، بيد أن السلطات الإيرانية تقول إنها لا تعرف أين هو، وإنه ليس ثمة دليل على أنه داخل البلاد.
ويقول محللون في الولايات المتحدة إن الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني قد يكون منفتحا لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة.
وكان البلدان قد قطعا العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد الثورة الإيرانية في عام 1979.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن الولايات المتحدة “قلقة جدا” بشأن مصير الرجال الثلاثة.
واشار كيري إلى أن “الرئيس الإيراني روحاني قد كرر في خطاباته ومقابلاته خلال الأشهر القليلة الماضية رؤيته وأمله في تحسين علاقات حكومة الجمهورية الإسلامية في إيران مع العالم”.