قال متحدث عسكري إسرائيلي صباح الجمعة 23 أغسطس/آب إن إسرائيل قصفت هدفا في لبنان ردا على إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية تجاه شمال إسرائيل عصر الخميس. وأضاف المصدر أن “الموقع الإرهابي” الذي قصف قريب من الناعمة بين بيروت وصيدا، منوها بأنه تم رصد إصابة الموقع المستهدف بدقة. دون أن يذكر تفاصيل أخرى.
من جهة أخرى أعلنت الجبهة الشعبية القيادة العامة في لبنان أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مواقعها في الناعمة جنوب بيروت، وأنها لم تسفر عن أية إصابات أو أضرار. وكانت أربعة صواريخ قد أطلقت من المنطقة الواقعة بين الحوش في صور ومخيم الراشدية باتجاه الأراضي الإسرائيلية عصر أمس. وقد عقد رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال بني غانتس الليلة الماضية جلسة مشاورات أمنية لتقييم الوضع عقب إطلاق صواريخ الكاتيوشا. وحمّل الناطق بلسان جيش الإسرائيلي يواف مردخاي حكومة وجيش لبنان مسؤولية وقوع الاعتداء على إسرائيل، مرجحا وقوف عناصر منظمة جهادية وراءه.
وحسب “صوت إسرائيل” فقد سقط أحد الصواريخ داخل قرية غيشر هزيف التعاونية وسقط صاروخ آخر في قرية أخرى مما ألحق أضرارا مادية ببعض المباني والطرق والسيارات دون وقوع إصابات، وتمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض الثالث، بينما لم يسقط الرابع كما يبدو في الأراضي الإسرائيلية.
من جهة أخرى تبنّت كتائب “عبدالله عزام” وهي منظمة مقربة من تنظيم القاعدة مسؤولية إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وذلك من خلال تغريدة على تويتر للشيخ سراج الدين زريقات، قال فيها إن كتائب عزام وسرايا زياد الجراح تقف خلف عملية الصواريخ، وأضاف أن مدى الصواريخ أكثر من 40 كم وهذا يعني “أن مهمة الحزب الإيراني (حزب الله) في حراسة اليهود ستصبح مهمة شاقة بإذن الله”.
المصدر : وكالات