قال وزير الخارجية المصر نبيل فهمي إن فض الاعتصامات جاء بعد تعذر الوصول الى حل سياسي. مشيرا إلى “أننا نأسف لسقوط ضحايا بصرف النظر عن انتمائهم السياسي”. جاء تصريح فهمي هذا في مؤتمر صحفي عقده بالقاهرة يوم الأحد 18 أغسطس/ آب.
وشدد الوزير على أن السلطات تدين العنف الذي شهدته مصر من قبل أطراف غير حكومية، مضيفا أن السلطات قامت بضبط النفس بمواجهة العنف في البلاد. كما لفت فهمي الى أن بعض المواقف الدولية صمتت حيال الإجرام الذي قام به البعض في مصر، لكنه رحب بالمساعي الحميدة على ان يبقى الحل بأيدي المصريين.
ولفت فهمي إلى ضرورة أن يؤخذ في الاعتبار أن البلاد تمر بمرحلة انتقالية يسعى المجتمع فيها لتحديد الهوية السياسية وقال: “بكل صراحة لن يكون المستقبل للتيار الإسلامي السياسي فقط أو للتيار العلماني فقط، ولكن لابد وأن يشمل كليهما.. وهنا المعضلة وغطاؤها السياسي هو القانون والسلمية وأمامنا طريق لكي ننطلق إليه ولابد من ضبط الأمن وضمان الاستقرار حتى يكون الحوار بناء”. ودعا وزير الخارجية إلى ضرورة الإلتزام بالعمل السياسي الديمقراطي وبالسلمية مشددا علي أن اللجوء إلي تدويل القضية من شأنه تأخير وعرقلة المصالحة والمضي في المسار الديمقراطي المحدد طبقا لخارطة الطريق.
نبيل فهمي: يجب أن نتعامل مع البرادعي بكل احترام وموضوعية وقال نبيل فهمي وزير الخارجية إن الدكتور محمد البرادعي حدد أسباب استقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية، و”يجب أن نتعامل معه ومع غيره سواء اتفقنا معه أو اختلفنا، بكل احترام وموضوعية”. وتابع فهمي قائلا: “أحترم البرادعي ويجب أن نترك له فرصة تحديد قراره، وفي الوقت نفسه لا يجوز أن نعلق على شيء أو الأسباب التي ذكرها في استقالته وصاحب القرار ليس أمامي”.
المصدر: وكالات