“الجيش الحر” ينفي صلته بتفجير الضاحية الجنوبية لبيروت

أكدت القيادة العسكرية لما يعرف بـ”الجيش السوري الحر” عدم صلتها بتفجير الضاحية الجنوبية لبيروت، الذي وقع يوم الخميس 15 أغسطس/آب بواسطة سيارة مفخخة وأدى إلى سقوط العشرات، متهماً دمشق وطهران بفعل ذلك.

وقال المنسق السياسي والاعلامي للجيش السوري الحر لؤي المقداد يوم 16 أغسطس/آب “نحن في هيئة اركان الجيش السوري الحر نندد بهذه العملية، ونعتبرها عملا اجراميا يستهدف مدنيين”.

ورأى المقداد أن “من يتحمل المسؤولية عن هذه الجريمة هو من شارك في قتل وذبح الشعب السوري الى جوار المجرم (الرئيس السوري) بشار الاسد، وهو من أمن المناخات اللازمة لكل أنواع الاعمال”، في اشارة الى مشاركة حزب الله في القتال الدائر بسورية.

وأضاف المقداد “لا استبعد ضلوع مخابرات نظام بشار الاسد وضلوع المخابرات الايرانية، لانه تردد الكثير في الفترة الاخيرة عن ان الحاضنة الشعبية لحزب الله بدأت تتململ من مشاركته في سورية”. وأشار المقداد إلى أن المجموعة التي أطلقت على نفسها اسم “سرايا عائشة ام المؤمنين للمهام الخارجية” والتي تبنت في شريط مصور التفجير، لم تدعي الانتماء “الى الجيش الحر ولا الى الثورة السورية”.

المصدر: فرانس برس