اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف موافقة دمشق على استقبال خبراء الامم المتحدة دلالة على استعدادها لتوضيح مسألة استخدام السلاح الكيميائي في الاراضي السورية، مما يخلق ارضية ايجابية للتحرك نحو اطلاق عملية سياسية في البلاد.
وكتب نائب الوزير في حسابه على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي يوم الخميس 15 أغسطس/آب ان “الموافقة على قدوم خبراء الامم المتحدة الى سورية تدل على استعداد دمشق لتوضيح مسألة استخدام السلاح الكيميائي”.
وأضاف غاتيلوف قوله ان “ذلك يخلق ارضية ايجابية للتحرك نحو اطلاق العملية السياسية لتسوية الازمة في سورية”. هذا وكان المتحدث الرسمي باسم الامين العام للامم المتحدة مارتن نسيركي قد ذكر ان دمشق وافقت على شروط اجراء التحقيقات الدولية في استخدام السلاح الكيميائي في الاراضي السورية، وان فريق خبراء الامم المتحدة سيتوجه الى سورية في وقت قريب.
المصدر: “نوفوستي”