أفاد ناشطون سوريون معارضون بأن 20 شخصا على الأقل قتلوا في غارة نفذها الطيران السوري الحربي على قرية في ريف اللاذقية غربي سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، أن أكثر من 20 شخصا قتلوا من جراء ” القصف الذي نفذته الطائرات الحربية على قرية سلمى بجبل الأكراد مساء الجمعة “.
وأوضح المرصد أن القتلى ” ما لا يقل عن عشرة شهداء يعتقد أنهم مدنيون وستة مقاتلين من الكتائب المقاتلة بالإضافة إلى أربعة مقاتلين من جنسيات غير سورية”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تفيد تقارير بأن معارك عنيفة تدور في اللاذقية بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية التي تسعى لاستعادة قرى سيطرت عليها المعارضة المسلحة.
في هذه الأثناء، أفادت مصادر من المعارضة بأن اشتباكات وقعت بين عناصر من الجيش الحر المعارض والقوات الحكومية في محيط مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري.
أما وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” فقد ذكرت أن القوات الحكومية واصلت ملاحقة من وصفتهم بـ”الارهابيين” في حيي برزة والقابون.
وأشارت الوكالة إلى مقتل واصابة عدد من المسلحين في انفجار سيارة بريف حلب.
وأضافت أيضا نقلا عن مصدر عسكري قوله ” إن وحدة من الجيش صادرت الجمعة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة وسيارة بيك أب مزودة برشاش ثقيل بريف حمص”.