أعلن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني غيدو فيسترفيله يوم 01 اغسطس/آب أن الحكومة المصرية ملتزمة بخريطة الطريق المتوافق عليها، مؤكداً في الوقت نفسه أنها ستواجه العنف بالقانون ولن تسمح بتهديد أمن البلاد.
من جانبه أكد فيسترفيله أن بلاده لا تتدخل بالشأن المصري والشعب هو من يقرر مصيره، مشيراً إلى أن ألمانيا تدعم الحوار والحل السياسي للأزمة المصرية. ومن المخطط أن يلتقي فيسترفيله الرئيس المؤقت عدلي منصور والنائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي. وكان فيسترفيله ابدى رغبة في رؤية الرئيس المصري المعزول محمد مرسي إلا أن مؤسسة الرئاسة المصرية رفضت طلبه، معللة ذلك بأنه قيد التحقيق القانوني.